أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، أهمية التعاون الدولي ودوره في الحد من استخدام الإنترنت لنشر رسائل التطرف، مشيرًا إلى التهديدات الحالية والمستقبلية الناتجة عن استخدام المنظمات الإرهابية والمتطرفة للإنترنت ودور الأمم المتحدة في مساعدة الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، حيث عقدت عدة بعثات دبلوماسية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، منتدىً حول التعاون الدولي لمكافحة ومنع استخدام الإنترنت لأغراض الإرهاب.
وركّز المنتدى على دور التعاون الدولي وتبادل المعلومات في هذا المجال، وسبل مكافحة الإرهاب عن طريق نشر رسائل التسامح من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، فضلا عن دور القطاع الخاص وشركات التقنية مثل تويتر وفيسبوك في مكافحة استخدام الإنترنت لأغراض التطرف.
وهدف المنتدى إلى ترقية وتطوير فهم التهديد الذي يشكله استخدام الإنترنت بواسطة المجموعات الإرهابية، وتسليط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي فضلا عن تعزيز تبادل أفضل الممارسات والآليات لتقوية الشراكات في هذا المجال.