بداية قال الروائي المصري محمد الناغي، الحاصل على المركز الأول لجائزة السرد العربي: إن جوائز سوق عكاظ ظاهرة ثقافية أدبية دولية وفرصة لتحقيق التواصل بين الأدباء والكتاب السعوديين والعرب في مجالات السرد العربي وتشجيع كتاب السرد بأنواعه المختلفة في الوطن العربي، وتطوير فنون الأدب العربي السردي وإيجاد روائيين وأدباء وكتاب شباب متمكنين في هذا المجال.
رمز أدبي
الدكتور ناصر الرشيد الفائز بالجائزة التقديرية عبر عن سعادته لاستحداث جائزة الأدب هذا العام، وأضاف: إن من نعم الله سبحانه وتعالى على المرء أن يمنحه التوفيق ليحقق إنجازا في حياته مقدما شكره لمن قدر هذا الانجاز ورشحه للفوز، مشيرا إلى أن هذا الفوز كسر القول السائد بأن المنجز في العالم العربي لا يكرم إلا بعد وفاته، مؤكدا أن عكاظ رمز أدبي رفيع ومنذ أن بدأ نشاطه يزدهر عاما بعد عام، وما جوائزه التي يمنحها في مسابقات الشعر والفن الا أنموذج لهذا النشاط، واستحداث جائزة الأدب هذا العام قفزة رائعة يدل على أن لدى عكاظ مشاريع جديدة للأدباء والشعراء والفنانين.
رافد للمبدعين
وأكد الخطاط اليمني عبدالمجيد الأهدل الفائز بالمركز الأول في جائزة الخط العربي أن جوائز سوق عكاظ تعتبر رافدا غير عادي للمبدعين العرب، وخاصة هؤلاء الذين لم تتح لهم فرصة التكريم في أوطانهم، لافتا إلى أن التكريم كان مفاجأة جميلة، وأضاف: إن جائزة سوق عكاظ للخط العربي لتطوير فنون الخط والكتابة تعتبر إحدى المبادرات التي تعيده إلى مكانه الطبيعي ومكانته المرموقة.
تنمية وإعلاء
الفنان التشكيلي ثامر الرباط والحاصل على المركز الأول في الفن التشكيلي بمسابقة سوق عكاظ لهذا العام قال: لا تنهض أمة لا تكرم مبدعيها والتكريم شرط من شروط تنمية المجتمع وتوعيته وتشجيعه لنيل التفوق والتميز والإبداع ودعم المواهب في شتى صنوف الإبداع والكتابة والفن التشكيلي، ليتابعوا مسيرتهم في تنمية الوطن وإعلاء شأنه، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تعتبر من أهم جوائز الفن التشكيلي من خلال الدعم والرعاية بما شملت جماليات الفن التشكيلي شكلا ومضمونا.