كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، على ما يوليه من متابعة دقيقة وعناية فائقة لتراث المملكة والأحساء، ودعمه لكل الجهود التي من شأنها استدامة المحافظة على التراث والمخزون التاريخي.
وقدم المهندس الملحم، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، على الدعم غير المحدود ومتابعتهم لتراث الأحساء.
وأعرب عن سعادته بإعلان لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، اعتماد الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي كمنظر ثقافي متجدد، يمثل إقراراً عالمياً بالقيمة التاريخية الكبيرة، والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية ولمكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير.
وقال "الملحم"، إن هذا القرار يحافظ على هذه الواحة وتطويرها واستثمارها، والعمل على خطة متكاملة لإدارة المواقع وحمايتها وتأهيلها، بإشراف ومتابعة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفقاً للالتزامات الفنية والبرنامج الزمني، الذي تقدمت بها المملكة في ملف الترشيح وخطة الإدارة، ووفقاً لمتطلبات ومواصفات هيئة التراث العالمي، وبالمستوى الذي يليق بالأحساء كموقع تراث عالمي، وبسمعة المملكة ذات الجهود الدائمة والداعمة لليونسكو.
وأشار إلى أن واحة الأحساء، بتاريخها وعراقتها، تختزل كنوزاً أثرية وتاريخية ممتدة إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، وواحدة من أهم مواطن الاستيطان البشري، وستبقى لوحة حضارية وثقافية متجددة، تنطق للعالم تاريخاً مفعماً بتراث أصيل.