ومن بين هؤلاء كبار المديرين التنفيذيين في شركات تعمل في الملاحة والنفط والغاز والعملات الأجنبية والمعادن النفيسة، التي تستهدفها عقوبات دولية مفروضة على النظام، فيما اشترى بعضهم أكثر من جواز سفر صادر من جزر القمر.
ويخشى دبلوماسيون ومصادر أمنية في جزر القمر والغرب من أن يكون بعض الإيرانيين قد حصلوا على جوازات السفر لحماية مصالحهم في ظل عقوبات أصابت بالشلل قدرة إيران على تنفيذ أنشطة تجارية على الساحة الدولية، بغرض الالتفاف على العقوبات الأمريكية التي مددتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إثر انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
وتتيح جوازات السفر الصادرة من جزر القمر إمكانية فتح إيرانيين لحسابات في بنوك أجنبية وتسجيل شركات في الخارج.
والتزمت جزر القمر بتبادل المعلومات بشأن إصدار جوازات السفر مع أجهزة أمريكية عقب محادثات في مايو مع مسؤولين في واشنطن.