وكانت أشغال هذه الورشة قد انطلقت الخميس تحت رعاية وزيرة شؤون المرأة والأسرة في بوركينا فاسو، هيلين ماري مارشال، التي شددت في كلمتها، على أنه ورغم مُضيّ نحو 10 سنوات على إرساء أسس بيئة قانونية ومؤسسية مواتية للاعتراف بحقوق المرأة، إلا أن هناك عدة تحديات لا تزال قائمة، وحثت الوزيرة الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي المختصة على اتخاذ التدابير المناسبة للتصدي لهذه التحديات.
من جانبه، ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في المنظمة، السفير هشام يوسف، كلمة الأمين العام د. يوسف العثيمين، التي سلط فيها الضوء على مختلف الجهود التي تبذلها المنظمة من خلال مؤسساتها المختلفة بهدف تعزيز دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء، مذكّراً بالتقدم المحرز في هذا المجال.
وأكد استعداد الأمانة العامة للمنظمة للتعاون مع بوركينا فاسو من أجل إنجاح المؤتمر السابع.