DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليد الواحدة لا تصفق!!

اليد الواحدة لا تصفق!!
اليد الواحدة لا تصفق!!
تحدثت في المقال السابق عن عدم تواجد بعض المنتخبات العريقة في مونديال روسيا 2018 واعتراض البعض حول زيادة عدد المنتخبات وتواجد كل من هب ودب في المونديال المقبل، وأن كأس العالم سيفقد نكهته بتواجد منتخبات ضعيفة في رأي البعض ممن انتقد الزيادة، وكان كأس العالم بطولة يتم تنظيمها فقط لبعض المنتخبات دون أخرى ولبعض القارات دون قارات أخرى، وعلى الرغم من تواجد بعض المنتخبات العريقة في النسخة الحالية وخروجها من دور المجموعات أو دور الستة عشر، الا أن الحق يقال.
نعم لا بد من الاعتراف أن البقاء للأفضل، والمنتخبات لا تلعب باسمها في المونديال بل تلعب بجهدها وتعبها داخل الملعب، فليس من المعقول بخس حق أي منتخب تأهل الى الدور الثاني أو دور الثمانية من البطولة وفاز وحقق نتائج مميزة وأسعد جمهوره، وأنتقد تلك المنتخبات المتاهلة من باب أني أكره هذا اللاعب أو ذاك، واقحام التعصب الكروي في اعطاء الحق من عدمه لمن يتأهل ومن لا يتأهل!!
دعونا نتجرد من العاطفة ونعطي كل ذي حق حقه، ونقول للمنتخبات العريقة كألمانيا والأرجنتين واسبانيا والقائمة تطول، راجعوا حساباتكم جيدا، وراجعوا حسابات مدربيكم، واعدادكم، صحيح أن كل منتخب خرج سيضع المبررات أمام جماهير بلده للخروج باقل الانتقادات، ولكن ذلك لا يعفي من المساءلة سواء للمدربين أو اللاعبين.
البقاء للأفضل في البطولة الحالية، ومن خرج غير مأسوف عليه، وحتى لو ولد بطل جديد للمونديال الروسي فمن غير المنطقي أن نبخسه حقه من الاشادة لنرضي البرازيل أو الأرجنتين أو ألمانيا وغيرها، ومن سيتوج باللقب سيكون هو البطل وسيدخل التاريخ رضينا أم لم نرض، والفرق التي تعتمد على روح اللاعب الواحد داخل الملعب لم ولن تفلح أبدا، فاليد الواحدة لا تصفق أبدا.
[email protected]