وشكلت المكسيك، التي تمتعت بسجل جيد أمام البرازيل بعد الفوز في سبع من اخر 15 مواجهة بينهما قبل أمس الاثنين، خطورة في الهجمات المرتدة في الشوط الأول لكنها انهارت في الشوط الثاني ولم تكن مؤثرة.
وسلطت الأضواء على نيمار بعد أدائه المتواضع في أول ثلاث مباريات وإهداره العديد من الفرص وفقدانه الكرة وقضاء وقت طويل وهو ممدد على أرض الملعب.
لكنه أجاب على العديد من التساؤلات بأداء إيجابي ولمسة مؤثرة في بداية الشوط الثاني بعد هجمة بدأها بنفسه على الرغم من أنه عاد إلى أدائه المسرحي مرة أخرى.
وبعد دقائق من بداية الشوط الثاني تقدمت البرازيل بشكل رائع عندما بدأ وأنهى نيمار هجمة داخل الشباك.
وسار على حدود منطقة جزاء المكسيك قبل أن يمرر الكرة بكعب القدم إلى ويليان الذي تسببت تمريرته العرضية المنخفضة في خطورة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى نيمار الذي وضعها في المرمى.
وانتظرت البرازيل حتى الدقيقة 88 لتحسم المواجهة وكان نيمار السبب عندما أرسل تمريرة عرضية إلى فيرمينو ليهز الشباك بسهولة.