وأضاف: "أملنا هو أن نستأصل الإرهاب من المنطقة بأسرها" بواسطة "التنسيق الأمني" بين القوة المشتركة لمجموعة الدول الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) والعملية العسكرية الفرنسية "برخان" وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما".
من جهته، قال رئيس النيجر محمدو ايسوفو، إن المعركة هي "عسكرية على المدى القصير" ولكن على المدى الطويل القضية الاساسية هي التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأنه في تراب الفقر ينمو الإرهاب".
وعقدت القمة المصغّرة في كلية الدفاع التي استحدثتها مجموعة دول الساحل الخمس في نواكشوط لتدريب ضباط من الدول الخمس.
وكان ماكرون وصل بعد ظهر أمس الاثنين الى موريتانيا للمشاركة بشكل استثنائي في قمة الاتحاد الافريقي والتباحث في المعوقات التي تواجهها القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس التي تدعمها فرنسا.