ويناقش الكتيب أصل ثنائية القلب والقالب، حيث يشير إلى أن الشكل «هو المظهر الذي يتخذه العمل الفني للخروج إلى العالم»، كما أن هذه الثنائية تعتبر تشكلا آخر لثنائية الروح والجسد التي ظلت حاضرة في الفلسفة ومعيارا مهما لتقسيم المدارس الفلسفية، بيد أن فريقا من النقاد والفلاسفة يرون أن هذا التقسيم هو وسيلة لدراسة العمل الفني وتفكيكه وتقييمه.
ويمضي الكتيب في تتبع التغيرات التي طرأت على شكل القصيدة العربية منذ نشأتها حتى العصر الحديث، حيث أثرت الجغرافيا والتغيرات الاجتماعية والسياسية على أشكال الشعر وأغراضه.