وأكد رئيس النادي المكلف د. ظافر الشهري لـ«اليوم» أن تكريم هذه الكوكبة من الشعراء يأتي لأهمية ومكانة الشعر من خلال الرسالة والإنجازات التي تحسب وتسجل للوطن، مشيرا إلى أن المسؤولية التي تقع على النادي الأدبي تجاه المثقفين والأدباء كبيرة، وأن النادي أسس لخدمة الجميع وليرقى بالمنجز الأدبي والثقافي، وواجبنا أن نواكب انجازات الوطن وأبنائه المخلصين، وقد رأى النادي الاحتفاء بهم في أمسية تليق بحجم عطائهم وما حققوه، لافتا إلى أن الأحساء بيئة خصبة أدبيا وثقافيا ومعرفيا وتراثيا وهو ما أدى إلى انضمام الأحساء لقائمة التراث العالمي كبيئة زاخرة بمقومات تراثية وثقافية أهلتها لأن تكون في هذا الموقع العالمي، وأضاف أن دورنا هو استقطاب الجميع وتكريم من يستحقون التكريم من شعرائنا ومؤرخينا ومثقفينا بشكل عام رجالا ونساء كبارا وصغارا، والفضل والشكر لله أولا وآخرا ثم لولاة أمرنا -حفظهم الله- الذين يحرصون دائما على تكريم المبدعين والمنجزين، وللمجتمع الأحسائي الوفي الذي وقف مع النادي ماديا ومعنويا حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة التي نعتز بها ونعمل من أجل استمرارها واستمرار نجاحات هذا النادي الوليد، مؤكدا أن المجتمع الأحسائي مثقف ومدرك لما يقوم به النادي في شتى مناحي الثقافة.
وقال الشهري ان النادي يسعى لتوثيق أعمال المكرمين من خلال كتاب يطبع على حساب النادي، وأن مبادرات النادي لن تتوقف وعندما يجد من يستحق التكريم فسوف يقوم بواجبه في التكريم حتى وإن كان المكرم من خارج منطقة الأحساء، مشيرا إلى أنه عندما يكرم النادي شخصا أو أشخاصا فإنما يكرم المجتمع كله، وأضاف أن النادي لديه خطة عمل في هذا الصيف من خلال برنامج إثرائي مجتمعي تحت عنوان (صيفي.. ثقافي) وسيكون هناك فعالية كبرى الأحد المقبل تحت عنوان «الأنامل تتكلم» بالتعاون مع فريق جستر بالأحساء ويستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم.
وقدم الشعراء المكرمون شكرهم وتقديرهم للنادي على هذه المبادرة، وقالوا ان هذا ليس بغريب على النادي الذي دائما ما يكون سباقا في احتضان المبدعين من الشعراء والأدباء، معتبرين هذا التكريم تتويجا لمسيرتهم الشعرية، وحافزا لهم في مواصلة عطائهم.