مونديال السقوط!!

*مونديال سقوط الكبار بدأ قبل انطلاقته بغياب بعض المنتخبات العريقة وعدم تأهلها، ولذلك ليس بالغريب توالي السقوط لبقية المنتخبات التي تعد في التصنيف الدولي الأولى، لأنه لكل مجتهد نصيب، وتلك المنتخبات لم تجتهد فمن الطبيعي أن تخرج خروجا مريرا من مونديال السقوط.
*الكرة الجماعية هي من تنتصر، والاعتماد على لاعب أو لاعبين في المنتخب ممن هم بارزون في فرق مميزة باوربا تحديدا هو العلامة للسقوط، ولكن عندما يكون المنتخب مليئا بالنجوم في فرق عديدة وليس بالضرورة أن تكون تلك الفرق في قمة الدوري فمن الطبيعي الانتصار والمنافسة على لقب المونديال.
*السخرية الكبيرة من النجم نيمار لأنه لم يملك الكنترول لعمليات السقوط الكثيرة داخل الملعب، وإضاعة وقت المباريات وقتل المتعة الكروية التي يتمناها المشاهد، نيمار بحاجة ماسة الى توجيه من مدربيه سواء في فريقه أو منتخب بلاده، لأنه سيكون خارج حسابات الاختيار مستقبلا ان لم يخرج من قوقعة (أنا نجم فامنحوني خطأ أو ضربة جزاء).
*العديد من حكام المونديال من بدايته الى الدور السابق أفسدوا جو بعض المباريات، بمعنى أن ترشيحهم بهذا المستوى هو الخطأ الكبير، لأنهم أفسدوا جو تلك المباريات بايقافات لا داعي لها وضعف شخصية داخل الملعب واصدار أحكام غير صحيحة والاصرار عليها، والسؤال، هل هؤلاء أفضل الحكام على مستوى العالم؟.
*هجوم بالبيض وتهديد بالقتل واستخدام عبارات عنصرية ضد منتخبات ولاعبين خرجوا من المونديال، هذا هو العالم وهذه ثقافة البعض ممن يدعون الحضارة والانسانية والتطور، أظهروا الوجه الآخر لاستخدام العنف في تلك المجتمعات، ضد مواطنين من بلادهم فقط لأنه أدخل الكرة في مرماه أو لخروج من المونديال بالخطأ وليس بالعمد.
*البعض يرى أن الفرق التي خرجت من المونديال بسبب ارهاق اللاعبين من مباريات الموسم، لاعبون يتسلمون الملايين والمليارات سنويا ويتعبون وهذا مجال عملهم ومصدر رزقهم ونخلق التبريرات لهم، الحمد لله على النعمة.
[email protected]