وتحدث في الجلسة العامة الأولى بعنوان "المصالحة في الإسلام.. دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان"، وأدارها المستشار في الديوان الملكي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الدكتور صالح بن حميد، مدير جامعة السلام في كابول، الشيخ محمد إسماعيل لبيب عن الأحداث التي تجري حالياً في أفغانستان والحرب الإرهابية التي يتعرض لها أبناء الشعب الافغاني، ودور العلماء في أفغانستان في هذه الحرب.
وأشار إلى الفتوى التي أصدرها علماء أفغانستان في شهر رمضان الماضي ، وتنص على عدم شرعية الحرب في أفغانستان ضد الحكومة الأفغانية ، فيما طرح عدد من المشاركين في الجلسة مجموعة من المحاور التي صورت المأساة الأفغانية والحلول المطروحة.
أما الجلسة العامة الثانية، "موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف"، وأدارها مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، استعرض خلالها عضو مجلس علماء أفغانستان، محمد قاسم حليمي، ورقة عمل عن "دور العلماء المسلمين في كشف الصراع الدائر بين الطرفين في أفغانستان" والدور الذي تؤديه بعض الدول المجاورة لأفغانستان، مما ساعد على ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في أفغانستان المسلمة.