وذكر مسؤول الحملة د. محمد آل خليف أن اللجنة تسعى إلى تنشيط التبرع بالخلايا الجذعية للحصول على أكبر عدد من المتبرعين لتزيد نسبة الوصول للمتبرع، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون عمر المتبرع من 18 إلى 50 سنة، وألا يكون مصابا بأمراض الدم الوراثية، مشيرا إلى أن حاملي «السكسل والثلاسيما» يمكنهم التبرع.
وقال مسؤول الحملات د. محمود العلق إن هدف الحملة يكمن في نشر ثقافة التبرع وتسجيل أكبر عدد من المتبرعين ليكونوا ضمن سجل متكامل للتبرع بالخلايا الجذعية. مشيرا إلى أن الحملة تتضمن عدة أركان موزعة بين قسمي الرجال والنساء منها: الركن الطبي والركن المختص بتثقيف وتسجيل المتبرعين والركن الفني والاستديو وركن الألعاب والمسابقات والرسم على الوجوه.
وأضاف: «نسعى لجمع أكبر عدد من المتبرعين؛ من أجل مساعدة المرضى الذين يعانون من سرطان الدم أو الأمراض المناعية دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع». ولفت إلى أن المتبرع يمر بعدة مراحل منها التثقيف الصحي والتسجيل وتدقيق المعلومات وأخذ العينات ومن ثم إرسالها إلى مستشفى الأبحاث بالرياض من أجل مطابقتها.
وبين بأنه تم رفض 27 متبرعا لوجود أمراض دم كالاصابة بالانيميا وفيروس الكبد الوبائي «ب» أو «ج»، وأمراض القلب المزمنة، أو مرض مناعي في الغدة الدرقية، بالإضافة إلى المرضى المصابين بالسكري الذين يأخدون الانسولين.
وذكر أن عدد المتطوعين المشاركين في الحملة تجاوز 300 من مختلف الأعمار والمناطق.