استضافت لجنة التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء والهيئة العامة للثقافة أمسية بعنوان (تجربتي مع المنتخب) للمصور علي الحاجي، مساء أمس الأول، في مقر الجمعية، أدارها مشرف لجنة التصوير الضوئي خالد البدنة الذي قدّم سيرة ذاتية لضيف الأمسية.
وقال الحاجي في حديث خاص لـ(اليوم) إنه لا أحد يستطيع أن يُنكر دور الصورة في حياتنا، حيث يشكل التصوير عنصرًا أساسيًا لما له من أهمية بالغة في توثيق الأحداث والمناسبات الرسمية وغير الرسمية، ولما يحقق من مصداقية في الأخبار، والتصوير بأنواعه طوّر العمل لقدرته على الإثارة والتشويق وشد الانتباه، كونه يجمع مكوّنات عديدة مثل اللون والكتلة والخطوط والأجسام والإضاءة والظل، بالإضافة إلى تطور الأحداث والتقنيات أو التكنولوجيا، فهو يشكّل حاجة ماسّة ومهمة في الحياة اليومية للمجتمعات، ويشكّل وسيلة من وسائل الإمتاع التي يحتاجها الإنسان بين الحين والآخر.
وقدّم الحاجي عدة نصائح وتوجيهات لمن يرغب في خوض تجربة التصوير الرياضي وضرورة معرفة قوانين الألعاب الرياضية، وطرق وتكنيكات التصوير الرياضي، وأنواع الكاميرات ومعدات التصوير، واختيار الزوايا المناسبة لالتقاط الصور.
وكيفية عرض الأعمال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة منها، وكيف يتم تطوير مستوى المصور الرياضي ليكون مميزًا عن غيره، والاستفادة من أصحاب الخبرات.
بعد ذلك فتح باب المداخلات التي تركّزت حول حقوق المصور الفوتوغرافي، وفي نهاية الأمسية قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون علي الغوينم شكره للفوتوغرافي علي الحاجي، ولمشرف لجنة التصوير الضوئي خالد البدنة، وأعرب عن سعادته بنجاح هذه الأمسية المتخصصة في المجال الرياضي، وتقديم درع تذكارية لضيف الأمسية، وأخذ الصور التذكارية.