وأشار معاليه إلى أن النوادي الصيفية مناسبة طيبة ولحظات سعيدة تجمعنا مع هذه الكوكبة من الطلاب المثابرين، مؤكدًا أن وجود الشباب في مثل هذه المحافل والمحاضن والمراكز الموثوقة يجنب الشباب المؤثرات ودعاة الفتنة.
وقال معاليه : إن بلادنا تعيش في نعم وفضائل لم تكن لولا فضل الله ثم الجهود المخلصة والصادقة من رجال نذروا أنفسهم وسخروا كل جهودهم وإمكانياتهم المادية والمعنوية في خدمة الدين والوطن والعقيدة وأبناء هذا المجتمع منذ تأسيس البلاد على هدى من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، على يد الملك العادل الصالح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله - ، إلى أن جاء أبناؤه من بعده وواصلوا المسيرة من أجل شموخ وعزة وتمكين هذه البلاد وأهلها حتى آل الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -
وثمن معاليه عاليًا جهود سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة وما يقدمه من دعم وتوجيه للجامعة ومنسوبيها، مشيراً إلى اعتزاز الجامعة وافتخارها وهي تحتضن شباب الوطن من خلال النوادي الصيفية التي أقامتها في مدن المملكة التي بلغ عددها 50 نادياً صيفياً و أكثر من (1500) مشاركاً ومشاركة، مبيناً أن هذه النوادي الصيفية تزخر بالبرامج والفعاليات الهادفة التي تبني في وطن النماء والوفاء والعطاء ، وليكونوا لبنات صالحة لجيل رؤية 2030 في هذا الوطن الشامخ.
واستعرض معاليه برامج الأندية الصيفية وما تتسم به من الأصالة والمعاصرة، حيث البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تجمع بين سلامة الروح والبدن وإتاحة الفرصة للشباب ليمارسوا هواياتهم ويصقلوا مواهبهم، مهيباً معاليه بالجميع ليقوم كل بواجبه تجاه الدين والوطن وليسهموا كل من موقعه في توعية الشباب وتحصينهم فيما فيه المصلحة وحفظ الأمن.
واحتوى الحفل على فقرات متنوعة مميزة وعلى أوبريت وعرض مرئي عن النوادي الصيفية، وتكريماً لمعالي مدير الجامعة من وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن.
