وانتهى المونديال

*الانتصار الذي حققه الفريق الفرنسي على كرواتيا في نهائي كأس العالم جاء من باب السهل الممتنع في مشواره خلال البطولة، ومن نظر الى مباريات الفريق الفرنسي خلال المونديال يجد أن ديشان لم يرهق اللاعبين كثيرا من خلال اعتماده على اسلوب الدفاع كثيرا، اضافة الى استغلال اخطاء الخصم تارة وأخيرا ضرب الفريق الخصم بقوة مميزة ببعض اللاعبين ذوي المجهودات المميزة وسطا وهجوما.
* الكثيرون تعاطفوا مع الفريق الكرواتي ضد فرنسا، لأن الرغبة في تواجد فريق جديد كبطل للبطولة هو السبب في تلك الرغبة، اضافة الى الحماس الكبير في قلوب لاعبي وجماهير كرواتيا، مع أن الجميع يعلم حجم العديد من الأسماء المميزة في فرنسا والتي صالت وجالت في النهائي، واكدت أنه لا مجال لكرواتيا لتقول كلمتها.
* كثرة الأخطاء من لاعبي كرواتيا تؤكد ان الاعداد النفسي للمباراة لم يكن بالشكل الصحيح بعكس لاعبي فرنسا، فالارتباك واضح خاصة في خط الدفاع والحراسة، على الرغم من خوض العديد من المباريات في البطولة، الا أن الاعداد النفسي خذلهم في النهائي ولعل الوصول الى المباراة النهائية يهيئ الفريق لدراسة الأخطاء مستقبلا للوصول الى تحقيق الألقاب قاريا وعالميا.
* المدة الطويلة التي تم فيها تجهيز منصة الاحتفال في أرضية الملعب اصابت الجميع بالملل خاصة المشاهدين، اضافة الى أن التأخر في الحفل الختامي وتوزيع الجوائز يؤكد ان اللجنة المنظمة لم تستعد جيدا لهذا الحفل، مع أنه كان بامكانهم الاعداد السريع للحفل والانتهاء منه قبل هطول الأمطار التي أفسدت التتويج، فلم يظهر رونقه المعتاد ولا الألعاب النارية كانت ممتعة أيضا.
* المونديال الروسي انتهى، والحق يقال إنه كان جميلا هادئا متقلبا عاصفا في نتائجه ومفاجآته بخروج العديد من الأسماء المميزة للمنتخبات، ولكن شكرا لمن وصل الى أدوار متقدمة بحماس لاعبيه وروحهم العالية والتي هي درس ينبغي الاستفادة منه للمنتخبات التي تعد كبيرة.
[email protected]