وتخشى اوروبا من تبعات تلميحات الرئيس الأمريكي خاصة في هذا الوقت الذي توجد فيه تحركات قد تؤثر على المشهد الجيوبوليتيكي. ومن أهمها تلميحات البلد الأم الصين عن تايوان. والآن يبدي الكثير من المراقبين تأثير أي قرار فيما يخص حلف الناتو حيث يتضح أن أحاديث الرئيس الأمريكي تتمحور على أمور اقتصادية ونسب مشاركة الدول الأعضاء في الميزانية. وفي المقابل هناك الحديث عن اتفاقيات اوروبا مع روسيا فيما يخص إمدادات الغاز وهو أمر حيوي بالنسبة لأوروبا ومصدر مهم لروسيا. ولكن السؤال هو: ما مدى تأثير ذلك على العلاقة الاوروبية- الأمريكية التي في حالة فتورها تعتبر الأكثر تأثيرا على مجريات الأحداث العالمية؟.
ما ان انتهت الحرب العالمية الثانية حتى تكونت أحلاف عسكرية كثيرة حول العالم وكان أهمها حلف شمال الأطلسي «الناتو» في العام 1949م ومعظم أعضائه من دول أوروبا الغربية وبقيادة الولايات المتحدة الامريكية. وبعدها تم إنشاء حلف «وارسو» بقيادة الاتحاد السوفييتي الذي قام بعض أعضائه من الدول بالانضمام إلى حلف الناتو.
كان حلف الناتو يقوم بدور حماية وقوة عسكرية خاصة بالنسبة لألمانيا واليابان التي كانت أحد إفرازات الحرب العالمية هو الحد من تسليح تلك الدولتين وتقوم أمريكا بدور الحماية. وقد استغلت كل من اليابان والمانيا هذه النقطة لتركز على التنمية والصناعة. وتحملت الولايات المتحدة الأمريكية العبء الأكبر فيما يخص الإنفاق على ميزانية هذا الحلف. وقبل عدة عقود وخاصة بعد سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفييتي أصبح دور حلف الناتو أقل أهمية رغم قيامه بالتدخل عسكريا في الداخل الأوروبي أثناء تفكك دولة يوغوسلافيا. وقد كانت هناك مطالب من بعض المحللين العسكريين بتقليص دور حلف الناتو ولكن لم يقدم على الحديث عن هذه النقطة وإثارتها بجدية إلا الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب. وبالرغم من العلاقة القوية الإسراتيجية التي تربط دول الحلف. وإضافة لذلك كانت هناك مطالب منذ زمن لليابان بأن ترفع من قدرتها العسكرية وتقليل الاعتماد على الدعم الأمريكي من خلال قواعده العسكرية في اليابان. ولكن من الواضح أن دور حلف الناتو قد تغير بتغير السياسة الأمريكية فيما يخص مقدار المشاركة والمساهمة. وهذا الأمر سيغير الكثير من مفاهيم الأحلاف العسكرية.
وتخشى اوروبا من تبعات تلميحات الرئيس الأمريكي خاصة في هذا الوقت الذي توجد فيه تحركات قد تؤثر على المشهد الجيوبوليتيكي. ومن أهمها تلميحات البلد الأم الصين عن تايوان. والآن يبدي الكثير من المراقبين تأثير أي قرار فيما يخص حلف الناتو حيث يتضح أن أحاديث الرئيس الأمريكي تتمحور على أمور اقتصادية ونسب مشاركة الدول الأعضاء في الميزانية. وفي المقابل هناك الحديث عن اتفاقيات اوروبا مع روسيا فيما يخص إمدادات الغاز وهو أمر حيوي بالنسبة لأوروبا ومصدر مهم لروسيا. ولكن السؤال هو: ما مدى تأثير ذلك على العلاقة الاوروبية- الأمريكية التي في حالة فتورها تعتبر الأكثر تأثيرا على مجريات الأحداث العالمية؟.
وتخشى اوروبا من تبعات تلميحات الرئيس الأمريكي خاصة في هذا الوقت الذي توجد فيه تحركات قد تؤثر على المشهد الجيوبوليتيكي. ومن أهمها تلميحات البلد الأم الصين عن تايوان. والآن يبدي الكثير من المراقبين تأثير أي قرار فيما يخص حلف الناتو حيث يتضح أن أحاديث الرئيس الأمريكي تتمحور على أمور اقتصادية ونسب مشاركة الدول الأعضاء في الميزانية. وفي المقابل هناك الحديث عن اتفاقيات اوروبا مع روسيا فيما يخص إمدادات الغاز وهو أمر حيوي بالنسبة لأوروبا ومصدر مهم لروسيا. ولكن السؤال هو: ما مدى تأثير ذلك على العلاقة الاوروبية- الأمريكية التي في حالة فتورها تعتبر الأكثر تأثيرا على مجريات الأحداث العالمية؟.