وقالت المنظمة: ان الصحافيين الذين غطوا «بدايات الانتفاضة وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الانسان» يواجهون خطر «التعرض لاعمال انتقامية شديدة القساوة».
وتعرب المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة عن قلقها إزاء مصير «لائحة اعدها الصحافيون انفسهم تضم 69 شخصا معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا».
واعلنت المنظمة أن هؤلاء مراسلون لمحطات «اورينت نيوز»، و«تلفزيون سوريا»، و«قناة الجسر» و«حلب اليوم» ووكالتي فرانس برس و«رويترز» وشبكات إعلامية ومنظمات محلية مثل «يقين» و«شاهد» و«نبأ».
وفي 11 يوليو الماضي، وجه امين عام المنظمة كريستوف دولوار كتابا الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش يقترح اقامة «ممر انساني او منفذ خاص الى مناطق سلمية في الدول المجاورة».
على صعيد آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء: إن القصف المكثف لإحدى البلدات في جنوب غرب سوريا أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل، فيما يواصل جيش النظام هجومه المدعوم من روسيا في المنطقة. وقال اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية: إن جيش النظام ألقى برميلا متفجرا على بلدة عين التينة، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص معظمهم من النساء والأطفال.
وكان الضحايا نزحوا إلى هذه البلدة من مناطق مجاورة في جنوب غرب سوريا هربا من هجوم النظام المستمر منذ شهر.