وجرت الاختبارات على فئران تجارب، كان العلماء قد زرعوا مسبقا أوراما في أدمغتها، ثم حقنت بالمستحضر الجديد، وكانت النتيجة مدهشة، وتبين أن هذا الدواء قام عمليا بـ "حرق" الأنسجة المصابة، بل وحفّز نمو خلايا سليمة جديدة.
وتمكن العلماء بذلك من "تخطّي" الحاجز الطبيعي الذي يمثّل "البوابة" بين الدماغ والجسم، وقسم العقار الجديد إلى "أكياس" عضوية سمكها أصغر بـ1000 مرة من شعرة الإنسان، وحينما يحقن العقار في الجسم، تحرر الخلايا السرطانية جزيئات "microRNAs" المعدلة.