وذكرت ان الاماكن التي تمارس فيها الغواصات رياضة الغوص تكون في العادة بشاطئ نصف القمر، بالنسبة للدورات المبتدئة والهادفة للحصول على الرخصة، مشيرة الى ان تلك المنطقة من المناطق الآمنة والجيدة للتدريب، فيما تكون الدورات المتقدمة من اجل كسب الخبرة في الجبيل، اذ توجد عدة جزر منها «جريد»، لافتة الى ان التعاون مع الغواصات بالخليج سيكون في المرحلة القادمة، واوضحت ان اشتراطات الحصول على الرخصة تتمثل في اجادة السباحة واجتياز الاختبارات النظرية بفيزياء الغوص واجتياز تمارين المسبح وكذلك إظهار المهارات في البحر أمام المدرب.
ورأت ان رياضة الغوص من الرياضات التي تجمع الكثير من المقومات في حب الاستطلاع والتعرف على الآخرين وكذلك التعرف على انواع الاسماك والبيئة البحرية والمحافظة على البيئة البحرية، فهذه الرياضة تعطي عمقا ثقافيا أكثر من أي رياضة اخرى.
واشارت الحجاج الى انها تتطلع لتنظيم ندوة بيئية بالتعاون مع الفرق البيئية المتواجدة بالمملكة والبحرين، لافتة الى ان الاهتمام بالبيئة أحد الاسباب وراء الانخراط في رياضة الغوص، مطالبة بتمكين المرأة من قيادة الفكر البيئي والتثقيفي للحفاظ على البيئة، متطلعة لإنشاء مركز نسائي لرياضة الغوص.
وقالت ان عملية الاستفادة من الغواصات في الانقاذ لا يزال مبكرا، نظرا لكون عدد الغواصات قليلا، وأضافت ان الغواصات لم يتطلعن لعمليات الانقاذ، مرجعة ذلك لوجود اعداد كبيرة من الرجال في مجالات الانقاذ من الغرق، فضلا عن الافتقار للخبرة الكافية للدخول في عمليات الإنقاذ بالشواطئ، مشددة على ان الغواصات يركزن على الحملات البيئية.