رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود " حفظه الله " بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد من مختلف دول العالم إلى المملكة لأداء فريضة الحج، سائلًا الله تعالى أن يتقبل حجهم ويوفقهم لأداء الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة، ووجه -رعاه الله- جميع القطاعات الحكومية والأهلية ذات الصلة بخدمة الحجاج ببذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن منذ قدومهم عبر مختلف المنافذ وفي المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق المؤدية إليها، والحرص على مضاعفة الجهود والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، مواكبة لما يستجد من تطوير في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومختلف المرافق تيسيرًا على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وأمان جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بعد ظهر امس برئاسته " حفظه الله " بقصر الييلام في جدة .
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته مع فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا وما تم خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، ومستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية.
وأوضح وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، استعرض جملة من التقارير عن تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، وثمن توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين المملكة ودولة الكويت، مجددًا التأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين والحرص على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
كما رحب المجلس بما صدر عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين بعد اجتماعهم الذي عقد في مدينة بوينس آيرس يومي 21 و 22 يوليو 2018م، حول أهمية استمرار جهود مجموعة العشرين في دعم النمو المتوازن والقوي والمستدام والشامل، وتنفيذ الاصلاحات الهيكلية لتعزيز آفاق الاقتصاد العالمي وبذل الجهود للاستفادة من مزايا التقدم التقني وتفادي آثاره السلبية على فرص العمل، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية بما في ذلك تعبئة موارد القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية.