وأكدت أن تصعيد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد والمصلين لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة. كما نبهت العالمين العربي والإسلامي من مخاطر الصدمة الكبرى القادمة التي تَهَيُّؤُ سلطات الاحتلال المناخ والظروف المناسبة للإقدام عليها، التي تتمثل في هدم المسجد أو أجزاء واسعة منه وبناء ما يسمى (الهيكل) مكانه.
وبينت أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال بحق القدس ومقدساتها المسيحة والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بلغ حد التواطؤ، وبات يعبر عن تخاذل فظيع من قبل المجتمع الدولي تجاه معاناة المجتمع الفلسطيني، ولا مبالاة وتخلٍ عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية في ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، ريثما يتم تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير بكامل حريته وإرادته على أرض وطنه فلسطين.