والنقطة الثالثة تتعلق بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من عدم انتهاك القوانين الخاصة بحظر توريد الأسلحة.
وقال وزير الخارجية، قبل مغادرة غريفيث صنعاء: إن الحكومة الشرعية بانتظارعودة جريفيث بالنتائج إلا أن انتظارها لن يكون دون نهاية، لا سيما أن مبادرة المبعوث الأممي يقابلها تعنت حوثي ومراوغة، حسب اليماني.
وشدد اليماني على أن الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية لديهما كل الخيارات تحت غطاء القانون الدولي لتحرير كامل الأراضي اليمنية.
وميدانيا، كثفت مقاتلات التحالف العربي، في وقت مبكّر الجمعة، غاراتها الجوية على مواقع متفرقة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية: إن مقاتلات التحالف العربي شنت أكثر من 15 غارة جوية على مقر الشرطة العسكرية بمدينة الحديدة ومواقع متفرقة في مديريات زبيد والزيدية والدريهمي.
وأضافت المصادر: إن هذه الغارات هي الأعنف على الحديدة منذ بدء تصعيد العمليات العسكرية فيها، حيث هزت انفجارات عنيفة المدينة وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة.
ويوم الخميس، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكل فوري في مساندة جهود الحكومة العسكرية لتطهير الساحل الغربي من ميليشيا الحوثيين، والضغط عليها بالانسحاب من مدينة الحديدة.
الى ذلك، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، بدعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة، في سبيل تحرير اليمن واستعادة دولته.
وناقش صالح خلال لقائه رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية اللواء الركن طاهر العقيلي، سير العمليات العسكرية وتنفيذ الخطط والتوجيهات في مختلف الجبهات.
وأدان الجانبان، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الاستهداف الإرهابي الحوثي لناقلتي النفط السعوديتين، معتبرين ذلك عملاً إرهابياً يكشف عن النوايا الخبيثة للحوثيين ومن ورائهم إيران وتهديدهم للملاحة الدولية والممرات المائية في تجاهل واضح للجهود الأممية وإصرار على تهديد السلم والأمن الدوليين.
وأكدا استمرار الجهود المبذولة باتجاه تنفيذ الخطط العسكرية في استكمال التحرير والعمل على البناء المؤسسي للجيش الوطني اليمني.