وذكر ان الاجتماع يهدف للتعرف على المشاريع والوقوف على المشاريع القائمة تحت التنفيذ، وكذلك المشاريع التي تحت الصيانة والتأهيل، فضلا عن الوقوف على المباني التي تحتاج الى إزالة كلية، مؤكدا، ان مكتب التعليم حريص على اتخاذ الخطوات الاستباقية فيما يتعلق بالمباني والتجهيز للمدارس.
واكد وجود مشاريع جديدة ومشاريع تخضع للتأهيل، فضلا عن وجود مبانٍ مهجورة ستتم ازالتها، مشيرا الى ترسية عقود على شركات متنوعة لتأهيل وصيانة المباني والتكييف او غيرها من الاعمال.
واوضح أن عدد مشاريع التعليم المتعثرة في المحافظة يبلغ 11 مشروعًا تتوزع على «دارين والملاحة وحي الشاطئ وسيهات وسنابس وأبو معن والعوامية والنابية»، ويجب ضرورة إيجاد حل لإزالة المدارس الآيلة للسقوط.
واشار الى ان مكتب التعليم بالقطيف وضع خطوات استباقية تحظى بدعم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، مشيرا الى ان الخطوات الاستباقية تستهدف النمو السكاني، مضيفا ان مكتب التعليم بالقطيف يعتمد آلية ما يعرف «بالصيانة الوقائية والزيارات الوقائية» لفرق التشغيل والصيانة بشأن معالجة المباني، التي تحتاج الى تأهيل وصيانة، مؤكدا قطع شوط كبير خلال الاجازة الصيفية، مبينا ان فرق التشغيل والصيانة تقوم يوميا بزيارة المدارس لتوفير اعلى معايير واشتراطات السلامة.
وقال: ان مكتب تعليم القطيف اتخذ خطوات كبيرة جدا في تهيئة العام الدراسي لعام 1439- 1440، مؤكدا وصول المناهج الدراسية للعام الدراسي المقبل، مبينا ان مكتب التعليم شرع في تسليم المناهج على بعض المدارس في المحافظة، بالإضافة الى أن فرق الصيانة والتشغيل تعمل على نظافة المدارس. مؤكدا أن مشكلة صيانة المدارس في محافظة القطيف ستحل قريبًا وبشكل نهائي بعد اسنادها إلى شركة «تطوير».
وأضاف: يتضمن ذلك مسألة النظافة وترميم وتأهيل المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية، بالإضافة إلى أعمال التأثيث، لافتًا إلى أن ذلك يهدف إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة تسهم في رفع مستويات التحصيل العلمي، وكسب المهارات المستهدفة ضمن البرامج التعليمية لكل مادة، وتوفير الأثاث المناسب لكل فراغ داخل المباني التعليمية، من خلال اختيار شركات ومؤسسات مؤهلة ومتخصصة لتنفيذ تلك الأعمال.