حين يكون وطنك (على مستوى العالم) ملاذ أفئدة كل الأسر التي شاءت إرادة الله أن يمتحنها بأطفال سياميين، وحين تكون آذان وطنك قادرة على سماع كل أصواتهم من كل بقاع الأرض، وبغض النظر عن ألوانهم أو جنسياتهم أو دياناتهم أو مذاهب أهلهم السياسية، أو علاقات بلدانهم به، حين يكون وطنك مضربا للمثل في الإنسانية في هذا الباب، ويفخر به ليس أبناؤه وحسب، وإنما كل المنصفين من الأشقاء العرب، وحين يكون رجع الصدى أسرع من وقت تسجيل فيديو النداء، وحين يُنفق وطنك على هذا الفعل الإنساني بسخاء دون أن يمن أو يستكثر، ودون أي تراتبية تعطي هذا على حساب ذاك، عدا تراتبية وصول الصوت إلى مسامع القيادة التي حافظت على ألق هذا المشروع منذ مؤسسه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - غفر الله له -، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، اللذين حافظا على مشروع العزة الإنسانية هذا، ودعماه ليبقى لنا كواجهة مشرفة أمام العالم أجمع، حين تنصت بقلبك إلى لغة هذه السيدة العراقية في مقطعي الفيديو عند النداء الأول لطلب العلاج، وعند استقبالهما بجسدين سويين، فحتما لن يسيل دمعك وحسب، وإنما سيسيل قلبك فخرا بوطنك.
هنالك فيديو مسجل عن قناة الشرقية العراقية، تبدو في مقدمته سيدة عراقية وهي تناشد الجميع إيصال صوتها إلى محافظ أربيل، وإلى الملك سلمان؛ من أجل فصل حفيديها السياميين، تتحدث المرأة وتقول: «أنا فخورة جدًا أن علاج أحفادي لا يوجد على مستوى العالم إلا في وطن واحد هو السعودية وبشكل إنساني، وتؤكد ثقتها بأن مجرد وصول ندائها إلى الملك سلمان فهذا بحد ذاته سيعني انتهاء معاناة صغارها».
السيدة مسيحية كما يبدو، وكما اتضح من المقطع الأخير من الفيديو، عندما قامت القناة ذاتها بتغطية عودة الطفلين مع والديهما بعد رحلة علاج للمملكة دامت شهرين، وانتهت بنجاح عملية الفصل، ليشهد مطار أربيل احتفالا صاخبا لاستقبال الصغيرين في جسدين مستقلين، مع كم هائل من الإشادة بالخدمات الصحية، ونوعية الحفاوة التي لقيتها الأسرة الكريمة خلال إقامتهم في الرياض.
حين يكون وطنك (على مستوى العالم) ملاذ أفئدة كل الأسر التي شاءت إرادة الله أن يمتحنها بأطفال سياميين، وحين تكون آذان وطنك قادرة على سماع كل أصواتهم من كل بقاع الأرض، وبغض النظر عن ألوانهم أو جنسياتهم أو دياناتهم أو مذاهب أهلهم السياسية، أو علاقات بلدانهم به، حين يكون وطنك مضربا للمثل في الإنسانية في هذا الباب، ويفخر به ليس أبناؤه وحسب، وإنما كل المنصفين من الأشقاء العرب، وحين يكون رجع الصدى أسرع من وقت تسجيل فيديو النداء، وحين يُنفق وطنك على هذا الفعل الإنساني بسخاء دون أن يمن أو يستكثر، ودون أي تراتبية تعطي هذا على حساب ذاك، عدا تراتبية وصول الصوت إلى مسامع القيادة التي حافظت على ألق هذا المشروع منذ مؤسسه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - غفر الله له -، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، اللذين حافظا على مشروع العزة الإنسانية هذا، ودعماه ليبقى لنا كواجهة مشرفة أمام العالم أجمع، حين تنصت بقلبك إلى لغة هذه السيدة العراقية في مقطعي الفيديو عند النداء الأول لطلب العلاج، وعند استقبالهما بجسدين سويين، فحتما لن يسيل دمعك وحسب، وإنما سيسيل قلبك فخرا بوطنك.
حين يكون وطنك (على مستوى العالم) ملاذ أفئدة كل الأسر التي شاءت إرادة الله أن يمتحنها بأطفال سياميين، وحين تكون آذان وطنك قادرة على سماع كل أصواتهم من كل بقاع الأرض، وبغض النظر عن ألوانهم أو جنسياتهم أو دياناتهم أو مذاهب أهلهم السياسية، أو علاقات بلدانهم به، حين يكون وطنك مضربا للمثل في الإنسانية في هذا الباب، ويفخر به ليس أبناؤه وحسب، وإنما كل المنصفين من الأشقاء العرب، وحين يكون رجع الصدى أسرع من وقت تسجيل فيديو النداء، وحين يُنفق وطنك على هذا الفعل الإنساني بسخاء دون أن يمن أو يستكثر، ودون أي تراتبية تعطي هذا على حساب ذاك، عدا تراتبية وصول الصوت إلى مسامع القيادة التي حافظت على ألق هذا المشروع منذ مؤسسه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز - غفر الله له -، وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، اللذين حافظا على مشروع العزة الإنسانية هذا، ودعماه ليبقى لنا كواجهة مشرفة أمام العالم أجمع، حين تنصت بقلبك إلى لغة هذه السيدة العراقية في مقطعي الفيديو عند النداء الأول لطلب العلاج، وعند استقبالهما بجسدين سويين، فحتما لن يسيل دمعك وحسب، وإنما سيسيل قلبك فخرا بوطنك.