وأكدت الجموعة أن جثامين كل من عبد الهادي فايز عبد الهادي، وباسمة غوطاني، وهيفاء الحاج، ومحمد هدبة، وانشراح الشعبي لاتزال تحت أنقاض مبنى في شارع عطا الزير باتجاه حديقة فلسطين.
وكانت مجموعة العمل قد طالبت في بيان سابق، بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام.
كما أدانت المجموعة منع النظام السوري أهالي مخيم اليرموك من انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك.