ونقلت وكالة أنباء النظام عن بهرام قاسمي أمس الاثنين، قوله: «في ضوء الأوضاع القائمة واستمرار سياسات الولايات المتحدة العدائية، فإن الظروف غير متوفرة لمثل هذا الأمر».
وتابع: «مع وجود الإدارة الحالية وسياساتها، فإنه لا تتوفر بالتأكيد إمكانية التفاوض والحوار. وقد أثبتت الولايات المتحدة أنها غير جديرة بالثقة ولا تعد طرفا مطمئنا لأي عمل».
وتفاقم هذه التطورات من الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران، في وقت تعمل فيه واشنطن على تطبيق العقوبات الاقتصادية وذلك في سياسة حازمة، يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرى في إيران مهددا أمنيا، يجب مجابهته بكل الوسائل بما فيها العقوبات الاقتصادية التي تحد من قدرات النظام في الاضرار بالحلفاء وتوسعة النفوذ عبر دعم ميليشيات إرهابية.