وأضاف: «نتابع أي ادعاءات، وإذا كانت هناك أي مسؤولية نتحملها بشفافية»، معربا عن استنكاره لاستهداف الميليشيا الحوثية للمدنيين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت مصادر طبية ومنظمات إغاثة: إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 50 في قصف على ميناء صيد وسوق للأسماك في الحديدة.
وكانت الحكومة اليمنية دعت الخميس مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط السياسي على ميليشيا الحوثي الانقلابية وبرسائل واضحة لا تقبل اللبس.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول اليمن: إن «السلام لن يتحقق فقط بالتعبير عن دعم جهود المبعوث الأممي الرامية لبدء الحوار، وإنما بالمزيد من الضغط السياسي على ميليشيا الحوثي الانقلابية وبرسائل واضحة لا تقبل اللبس بأن المجتمع الدولي لن يسمح باستمرار معاناة اليمنيين واختطاف الدولة وتهديد الملاحة الدولية، وأنه قد آن الأوان للانصياع لقرارات الشرعية الدولية».
وحذر مندوب اليمن الدائم في مجلس الأمن من بقاء الحل في اليمن رهينا لمعادلات الأرض طالما سُمح لهذه الميليشيا أن تسيطر على مناطق حيوية في الجغرافيا اليمنية تحت مبررات واهية.
إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة: إن اليمن ربما يكون على شفا تفشٍ جديد للكوليرا قد يزيد خلاله معدل الوفيات بسبب انتشار سوء التغذية.
وأبانت المنظمة أن الأمم المتحدة تأمل في وقف إطلاق النار بشمال البلاد للسماح بالتطعيم ضد الكوليرا.
وأفاد مدير وحدة الاستجابة للطوارئ في المنظمة بيتر سلامة بقوله: «ندعو كل أطراف الصراع، لتهدئة لمدة ثلاثة أيام، للسماح لنا بتطعيم المدنيين ضد الكوليرا».
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية منعت إطلاق حملة التطعيم ضد وباء الكوليرا المنتشر في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والتي تأخرت منذ عام، ولم تسمح لمنظمة الصحة العالمية بتنفيذها.