استقطب مهرجان تمور بريدة 39، مزارعي ومستهلكي التمور وأصبح محط أنظار تجار التمور والمستثمرين في قطاع النخيل، فتنوع أصناف التمور المعروضة التي تقدر بأكثر من 45 صنفا واعتدال أسعارها، تغري مرتادي السوق، فالأسعار في متناول الجميع وأنواع التمور متعددة وذات جودة عالية، وتخضع لرقابة ومتابعة وضبط لجودتها، وتتفاوت أسعارها بين 30 حتى 350 ريالا للتمر السكري -3 كيلوـ، الذي يعد الأكثر رواجاً وطلباً من المستهلكين، وله عدة أسماء كالرطب، والمفتل، والجلكسي، وتختلف أسعار التمور الأخرى حسب جودتها ونوعها وكميتها.
ويحوي السوق بين جنباته أصنافاً تنافس بجودتها السكري وتجد إقبالاً مثالياً من المستهلكين كالصقعي والونانة، والسكرية الحمراء، ونبتة علي، والخلاص، والرشودية، والسباكة، والعسيلة وغيرها من الأصناف التي تشتهر بها منطقة القصيم.
وأكد المزارع سليمان الثويني، أن سوق التمور ببريدة، ساعد منتجي التمور على عرض منتجاتهم من التمور وتسويقها على تجار ومستهلكي التمور، وايجاد منافذ بيع ملائمة لهم، مشيداً بالدعم الملموس من إدارة المهرجان، لافتاً إلى أن اعتدال الأسعار وتنوع أصنافها يجذبان المستهلك لجعل سوق تمور بريدة هي الخيار الأول.
يذكر أن المهرجان يحوي بين جنباته العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعنى بالتمور ومشتقاتها، بمشاركة الحرفيين والأسر المنتجة وعدد من الجهات الحكومية والاجتماعية والخيرية، مع ما يقدمه المهرجان لزواره من برامج وأنشطه ثقافية واجتماعية وترفيهية.