ويضيف: «أما من جهة أخرى، فالحرب ضد إسرائيل ستكلف الكثير من الأموال من أجل تمويل الحرب بحد ذاتها وتأمين الأسلحة والذخائر بكميات كافية لحرب طويلة وهذا ما لا يتوفر لإيران في الوقت الراهن في ظل هذه الأزمة السياسية والمالية والاقتصادية والنقدية التي تعيشها إيران الآن، لذلك فهل تريد إسرائيل الحرب، أعتقد أن حزب الله لا يملك الإرادة أو النية لحرب جديدة، السؤال هل تريد إسرائيل وهل من مصلحتها خوض غمار حرب جديدة في جنوب لبنان؟».
ولا يرى الخبير العسكري أن «المجتمع الإسرائيلي السياسي وعلى الصعيد الشعبي سيسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقيام بمغامرة جديدة تكلف إسرائيل على الأقل أشهر من التعطيل الكامل على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي».
ويشدد عبدالقادر على أن «الحرب ليست نزهة، فللحرب حساباتها الاقتصادية والمجتمع الإسرائيلي يدرك الخسائر الفادحة التي سيصاب بها في حال اندلاع حرب جديدة مع حزب الله لأن كل أوصال الحياة والاقتصاد الإسرائيلي ستتعطل لأشهر عدة ـ لذلك لا أعتقد أن هنالك مصلحة لدى إسرائيل لخوض غمار أي حرب مع حزب الله».