شن النشطاء في موقع «تويتر»، حملات تطوعية تسعى إلى تقديم خدمات ومبادرات تعاونية تتضمن تسهيل انتقالهم لبلدان أخرى، مثل عمليات إصدار قبول دراسي، فيزا، زمالة، وحتى السكن، وذلك من دون أي مقابل مادي.
وعلى ضوء ذلك، تضافرت الجهود بالدعم والتأييد لتلك المبادرات التي من شأنها تقديم المعونة للمبتعثين، من بينها مبادرة الأكاديمي وافي بن عبدالله الذي احتضنها بالجمع وإعادة النشر عبر حسابه الشخصي في التويتر، قائلا: في ذات اللحظة التي صدر فيها تصريح وزارة التعليم بإيقاف الابتعاث والزمالة والإيفاد لكندا، هب الطلاب والمهتمون بمساعدة إخوانهم وأخواتهم من مبتعثي كندا، فارتأيت جمع هذه الجهود في سلسلة واحدة على تويتر وكان العدد المبادر كبيرا ومفاجئا تجاوز المائتين من مختلف دول الابتعاث: أمريكا وبريطانيا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلاندا وماليزيا وأيرلندا وغيرها.
وتشمل هذه المبادرات الاستشارات وتوفير القبولات والمساعدة على إجراءات الفيزا والسكن وغيرها. مضيفا: إن الشعب السعودي حين تراهن عليه ستجده على مستوى عالٍ من النخوة والمبادرة الكريمة.
يذكر أن 300 سعودي وسعودية من المجلس الخليجي التطوعي عرضوا خدماتهم للطلاب والمرضى المتواجدين في كلٍ من أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، ماليزيا، استراليا، وذلك خالصة لوجه الله تعالى.