وأكد الفنان التجريدي ومعلم التربية الفنية عبدالله الشهري أن الألوان الزيتية وسيطها زيتي ومخففها التربتين، أما الأكريليك والمائية فوسيطهم مائي والفرق نسبة المادة الصمغية في الأكريليك أكثر، وأضاف أن الألوان الزيتية غالباً ما تستخدم من قبل الواقعيين ورسامي البورتريهات لأن جفافها بطيء.
من جهته أوضح الفنان التشكيلي ومدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية سابقاً نهار مرزوق أن 85% من الفنانين يستخدمون ألوان أكريليك في حين 10% يستخدمون الألوان الزيتية و5% للألوان المائية وهي الأقل استخداماً، وتعد ألوان الأكريليك منافسة لسهولة الحصول عليها ولأسعارها المقبولة، أما من الناحية الأكاديمية فهي نضرة وتعطي رونقا وحياة للعمل، وزهو الألوان لمدة طويلة يجعلها منافسا قويا، بالإضافة إلى سرعة جفافها ما يمنح الفنان انجاز رسالته الفنية بوقت قياسي.