من جهتها، قالت الولايات المتحدة على لسان متحدثة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، إن بومبيو ودي مستورا «ناقشا خلال لقاء خاص سير عمل الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، واتفقا على أن يمضي جميع الأطراف قدما في المسار السياسي».
وأضافت إن المسؤولين اتفقا على أن «أي نقاش حول مسألة إعادة البناء هو سابق لأوانه، في ظل غياب الحل السياسي، الذي يؤدي إلى الإصلاحات الدستورية والانتخابات الحرة والنزيهة المشار إليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
وأوضح بومبيو: «أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم عودة اللاجئين لسوريا، فينبغي أن يحدث ذلك فقط عندما تكون الظروف في البلاد آمنة بما فيه الكفاية، وينبغي أن يتم ذلك بمشاركة مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وأُقر تشكيل اللجنة الدستورية في يناير الماضي، خلال «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي الروسية، لتقدم بعدها ذلك في 5 يوليو الماضي الهيئة العليا للتفاوض أسماء مرشحيها الـ 50 للجنة الدستورية للمبعوث الأممي لسوريا.
وينص القرار 2254 الذي صوّت عليه مجلس الأمن يوم 18 كانون الأول 2015، على بدء محادثات السلام حول سوريا، وأكّد أن الشعب السوري هو مَنْ يقرر مستقبل البلاد، كما دعا لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالباً بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.