وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة م.ناصر الكعبور، أن الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع بقية الجهات الأخرى، أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ.
وأشار الى ان البلدية وضعت خطة عمل المسلخ واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وتهيئة نقطة الذبح لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزه بعدد «35» جزارا و«45» عاملا، و«10» من الفنيين والمساعدين، وعدد «3» من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأفاد الكعبور، بأن نقطة الذبح تحتوي على خطين للإنتاج، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع، كما تخدم النقطة محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة.
ولفت إلى أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، ويتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وأن نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا.
وأضاف، ان الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام، مبينا أن المسلخ استقبل خلال أيام العيد في العام الماضي أكثر من 2100 رأس من الأغنام والبقر، مؤكدا أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات.الصحية، وأن البلدية وضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات.