أعطت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول بأنه لا يوجد قلق من تسارع التضخم بالولايات المتحدة، تطمينات للأسهم الأمريكية، خصوصا توقعه بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي دعمه للمسار التدريجي لرفع معدل الفائدة في ظل قوة الاقتصاد، وهذا ما أدى إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل «ستاندر آند بورز»، و«ناسداك» مستويات قياسية.
ومما يعكس قوة هذه التصريحات وتأثيراتها على توقعات سوق الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع، هو أنها تزامنت مع تطورات سياسية وتجارية المفترض أن تكون سلبية ومؤثرة، فمن الجانب السياسي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء زيارة وزير الخارجية «مايك بومبيو» إلى كوريا الشمالية، كما أنهت الصين والولايات المتحدة المفاوضات التجارية التي استمرت ليومين دون تحقيق تقدم، إضافة الى زيادة مؤشرات الاتجاه لعزل الرئيس الأمريكي، والتي قوبلت بتغريدة منه بأن الأسواق المالية العالمية ستنهار إذا ما تم عزله.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، هبطت طلبيات السلع المعمرة بالولايات المتحدة بأكثر من توقعات المحللين خلال يوليو الماضي.
وكان قطاع التكنولوجيا من بين الأفضل أداء في «وول ستريت» بقيادة سهم «نتيفلكس» الذي صعد نحو 6% بعد رفع السعر المستهدف للسهم.