DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زعيم كاتالونيا المنفي.. العودة للأضواء بتجديد المطالبة بالانفصال

زعيم كاتالونيا المنفي.. العودة للأضواء بتجديد المطالبة بالانفصال
زعيم كاتالونيا المنفي.. العودة للأضواء بتجديد المطالبة بالانفصال
الزعيم الكاتالوني السابق يشغل العناوين الرئيسة في الصحافة الغربية (غييتي)
زعيم كاتالونيا المنفي.. العودة للأضواء بتجديد المطالبة بالانفصال
الزعيم الكاتالوني السابق يشغل العناوين الرئيسة في الصحافة الغربية (غييتي)
الزعيم الكتالوني السابق كارليس بويغديمون شغل العناوين الرئيسة في الصحافة الغربية العام الماضي، عندما نظم استفتاء لاستقلال الاقليم في الاول من أكتوبر عام 2017 رغم إعلان المحكمة الدستورية الإسبانية بطلانه قانونا.
ليصعد الخلاف متحولا الى ازمة، وعزلت الحكومة المركزية في مدريد الحكومة الكاتالونية واتهمت بويغديمون بالتمرد، واودعت اعضاء حكومته السجن وفر هو إلى بلجيكا مقر الاتحاد الاوروبي ليواصل مع اخرين المطالبة بالاستقلال. التقته «دير شبيغل» الألمانية في بروكسل واجرت معه لقاء تطرق فيها لنواح عدة حول تجديد مطالبته بالانفصال، بجانب جولته في المنفى الاختياري الأوروبي.. وسألته الصحيفة: أمضيت أربعة أشهر في ألمانيا منها 12 يوما في السجن. ماذا كان ذلك بالنسبة لك؟ ورد عليها بويغديمون: كان الجميع محترما ومهذبا تجاهي حتى عندما كنت خلف القضبان، كنت مقتنعا بأنني في بلد يسوده حكم القانون وفي أيدي أناس يعرفون ماذا يفعلون، واضاف: رغم أن إسبانيا تلتزم ايضا بسيادة القانون، لكن النظام القانوني الإسباني به نقاط ضعف كثيرة وإذا أردنا نحن الكاتالونيين الانفصال عن إسبانيا فذلك بسبب دستور 1978. وحول شعوره بما أنه أصبح الوجه المعروف للعالم لحركة الاستقلال الكاتالونية، رد: ليس هذا ما اريده، نحن لسنا بحاجة إلى قادة ولا نحتاج إلى شهداء، ولقد نبهت دائما الى أن أحدا لن يعترف بدولة كاتالونية مستقلة، وكمواطن أوروبي شعرت بخيبة أمل عميقة بسبب الصمت الذي التزمه الاتحاد تجاه عنف الشرطة يوم الاستفتاء. وسألته الصحيفة: انتهكت الدستور الإسباني باجرائك استفتاء غير قانوني يدعو للانفصال عن إسبانيا؟، فقال بويغديمون: لم أخالف الدستور، بل المحكمة الدستورية هي التي خرقت الدستور، ولفت إلى أن المحكمة الدستورية تتعارض مع الدستور، عازيا ذلك لأن القضاة يعينون من قبل السياسيين، وأضاف: العهد الاممي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وقعته إسبانيا عام 1976 وجاء فيه «ان كل الشعوب لها حق تقرير المصير»، وسيكون من العار أن يصبح العنف هو الطريق الوحيد للاعتراف بالاستقلال، لم تكن اسكتلندا مستعمرة ولم تكن بريطانيا نظاما ديكتاتوريا، ولم يخرق استفتاء استقلال اسكتلندا أي قانون دولي. وقال الزعيم الانفصالي: لم يحدث أبدا ولا أؤيد الانفصال الصادم عن مدريد، لطالما رغبت في كاتالونيا مستقلة لكنني اردت ان يتحقق ذلك نتيجة عملية ديمقراطية وليس عن طريق العنف، وتابع: نحن لا نتحدث أبدا عن القومية وانما عن السيادة. ما يحدث في كاتالونيا ليس صراعا قوميا. وشدد بويغديمون، على أنهم يريدون دولة مستقلة في شكل جمهورية، وقال: نحن نؤمن بهوية أوروبية، وغالبية الكاتالونيين سيقبلون منحهم حكما ذاتيا مع الحصول على جواز سفر أوروبي.