وفي محاولة لبعض المهتمين بهذا المجال أيضا الإجابة عن السؤال: هل جودة الحياة النفسية والمرض النفسي يشكلان ابعادا منفصلة للصحة النفسية؟ وتوصلوا إلى الإقرار بوجود مدخلين متمايزين للإجابة عن هذا السؤال.
الأول يرى أنصاره ان جودة الحياة النفسية والمرض النفسي النهايتين الحديثتين على متصل ثنائي القطب وعليه يؤكدون على أهمية التعلم عن الضيق والتوتر والاضطراب النفسي امر حتمي لتفهم الحياة النفسية.
ومن أهم فوائد ممارسة الرياضة تحسين الصحة العامة وحصول اللياقة البدنية ورشاقة الجسم وكل من يمارس الرياضة لديه شعور بالارتياح والرضا والنشاط وكيف لا والرياضة تخلص الجسم من الدهون الزائدة عن طريق حرقها اثناء التمارين وتساهم أيضا في زيادة مرونة العضلات للجسم والمفاصل وليونة الجلد ونضارته وتساعد على قدرة الرئة في التنفس وزيادة قدرة القلب على ضخ الدم لأجزاء الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي والوقاية من امراض عديدة. والأهم من ذلك فالرياضة تساعد في تنشيط القدرات الذهنية لدى الإنسان.
وقديما قالوا الرياضة البدنية تقوي الجسم وتنشط العقل ومن هذا المنطلق يقول الأطباء النفسيون إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد الذين يعانون الغم والكآبة والتوتر؛ لأنها ترفع من تقديرهم لنفسهم من خلال تحسين صورة اجسامهم والشعور بالانشراح، وبالتالي تساعدهم على التحفز لتحقيق أهدافهم في الحياة وتساعد ايضا ممارسة الرياضة في إفراز المخ لمواد كيميائية مثل (الأندورفيتس) والتي تجعل الإنسان يشعر بالانشراح والارتياح النفسي العام. تمنياتي لجميع القراء بحياة كلها أمل ورياضة لتحسين جودة الحياة.
* رئيس نادي المنطقة الشرقية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة