كما كان متوقعًا ألا نشاهد مباريات حماسية في أول جولة فمعظم الفرق ينقصها التجانس بسبب كثرة المحترفين والفريق المحظوظ هو مَنْ اصطاد النقاط بصرف النظر عن المستوى وتجيير النقاط في حسابه، فالطريق طويل والمطبات متعددة وسيكون المنافسون كثرا ولكن البطل واحد ولن يعرف معالمه إلا في الجولات الأخيرة!
تعودنا في المواسم العشرة السابقة أن يرفع الإعلام النصراوي رايات التحدي بصرف النظر عن وضع فريقهم وأنه سيكون المتوج بكل البطولات ولم ينجح هذا التحدي إلا عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥، ولكن هذا الموسم يبدو التحدي الواضح من قبل الجماهير النصراوية منطقيًا جدًا، فالفريق يبدو متكاملًا ولا ينقصه الا التجانس الذي سيحدث مع مرور الجولات بالذات إذا ما كانت النتائج ايجابية، فالجمهور النصراوي يريد أن يعيد ذكريات موسم (متصدر لا تكلمني) ويتمنى الخروج من اخفاقات المواسم الثلاثة المنصرمة!
جماهير الهلال التزمت الهدوء وفضلت انتظار النتائج، وبرغم تحقيق الهلال بطولة السوبر إلا ان جماهيره لم تحتفل كثيرًا وكانت في انتظار صفقات اللحظات الأخيرة أكثر من اهتمامها بتلك البطولة، التي أضافت رقمًا زائدًا لبطولاتها ومع مرور الوقت سيبدو لهم مدى إجادة الجابر في تعاقداته ومدى القدرة على الاستمرار كمنافس دائم على بطولات الموسم!
الأهلي والاتحاد هرما جدة بدت جماهيرهما غير متفائلة جدًا وغير متفاعلة كما هو متوقع أو أنها لا تريد إطلاق أحكام متسرعة على تعاقداتها الجديدة وهذا هو المطلوب من جميع الجماهير فأي لاعب مهما علا نجمه قد لا يحالفه الحظ في ملاعبنا ويكون وجوده غير مرغوب فيه وعندما يتجه للعب في دوري آخر تجده لا يشق له غبار والشواهد كثيرة!
بسم الله بدأنا وعلى الله توكلنا ودعواتنا لجميع الفرق بالتوفيق مع انطلاقة الموسم!