وأكد رئيس جمعية البطالية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة المهندس إبراهيم الحاجي، أن الجمعية تحرص على دعم العمل الاجتماعي انطلاقًا من دورها الفعال تجاه المجتمع، وإيمانًا باستراتيجيتها، ولا شك أن هذه الجائزة تأتي تماشيًا مع رؤية المملكة (2030) وبرنامج تحوّلها الوطني، مقدمًا شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، حفظه الله، الذي كرّم الجمعية بموافقة سموه على إتاحة الفرصة للجمعية لتكريم أبنائها المبدعين والمتميّزين، مبينًا أن الجمعية أفردت أهدافًا استراتيجية لدعم العمل الاجتماعي الأهلي وتنميته وتحوّله من الرعوية التقليدية الى التنموية الواعدة، لذا الجمعية وفي سعيها لمواكبة رؤية البلاد وتوجّهات مقام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عملت خلال الفترة الماضية على عدة محاور لتتّفق مع تلك التوّجهات السامية.
كما أكد المشرف العام على الجائزة د. إبراهيم المسلمي، أهمية الجائزة حيث تقوم على البحث واستقطاب المبدعين والمتميزين من أبناء بلدة البطالية وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز، وإبراز دور الشباب المنجز، وخلق روح التنافس بين المبدعين، واحتضان الشباب المنجز ودعمه ماديًا ومعنويًا ولوجستيًا، واقتصرت الجائزة هذا العام على خمسة فروع، موضحًا أنه منذ إعلان الجائزة تقدم للمنافسة أكثر من 15 شابًا وشابة من أبناء بلدة البطالية، وقد تم حصر وفرز جميع المتقدمين، وتم اختيار الشخصيات ممن تنطبق عليهم الشروط.
الفائزون بالجائزة
وحقق جائزة الطبيب المميز كل من الدكتور سلمان عبدالله الجبران والدكتور حسين الحاجي، وحقق جائزة المهندس المميز المهندس مالك الحاجي، وجائزة الأدبي المميز حققها كل من فاطمة البريمان ومحمد الفوز، وحقق جائزة الفنان المميز كل من المصور حسين العبداللطيف والمصور محمد الحاجي، وحقق جائزة الشباب الواعد كل من العنصر النسائي سارة وفاطمة المطوع، ومن الشباب محمد المسبح وأحمد المطوع، وسام التميز حصل عليه عدنان الحاجي، والتكريم الفخري لعبدالله الحاجي، يرحمه الله،.
تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز، وإبراز دور الشباب المنجز، وخلق روح التنافس بين المبدعين، واحتضان الشباب المنجز ودعمه