بعدما عرض الحضور الأسباب قلت لهم دعوني أعرض عليكم عشرة حلول تساعدكم في حل هذه المشكلة، الحل الأول: هو معرفة السبب وعلاجه، فمثلًا لو كان سبب عدم تحمّله المسؤولية مبادرة زوجته فنقول للزوجة توقفي عن المبادرة في المهام الخاصة به حتى لو ترتب عليها ضرر حتى يستشعر أهمية دوره بالأسرة، والحل الثاني: محاولة إعطائه مسؤولية واحدة وصغيرة، فإذا أنجزها نشجعه ونعطيه مسؤولية أكبر وهكذا؛ لأن بعض الرجال عندما تكثر المسؤوليات عليهم لا يحسنون التصرف، والحل الثالث: أن نقدّم له نموذجًا يراه بالحياة مثل إدارة عمه أو خاله للأسرة أو إدارة أحد الأقرباء أو أخوه للأسرة ونتحدث معه لنلفت نظره للدور الذي يقوم به، والحل الرابع: استخدام سلاح المدح والتشجيع عندما يقوم بمهمة من مهامه ولا نتعامل معه على أنها واجب عليه، والحل الخامس: قد نضطر في بعض الحالات لإدخال طرف ثالث لعلاج المشكلة، ولكن بطريقة غير مباشرة، فلو كانت علاقة الزوجة بأمه أو بأبيه قوية فلا مانع من إدخالهما لتوجيه ابنهما بتحمّل المسؤولية، والحل السادس: تحاول الزوجة بين فترة وأخرى أن تشرح لزوجها طبيعة الأعمال التي تقوم بها أثناء غيابه عن البيت حتى يعرف حجم الجهد الذي تبذله للأسرة، والحل السابع: عندما تنجز الزوجة مهمة خاصة من مهامه تبيّن له أنها قامت بهذه المهمة من أجل مساعدته؛ لأنها رأته مشغولًا مع والده أو تأخر في العمل أو أي سبب آخر تذكره حتى لا يظن أن العمل الذي قامت به من واجبها وإنما هي تطوّعت لمساعدته، والحل الثامن: الابتعاد عن النقد والاستهزاء والتفاخر فإن هذه الصفات تجعل الرجل يعاند أكثر ولا يُنجز أي مهمة للأسرة، والحل التاسع: وهو حل قانوني لا ننصح به إلا في حالات استثنائية لو قصّر الزوج في القيام بمهامه تجاه الأسرة فإن الزوجة يحق لها تقديم شكوى للقضاء تبيّن فيها إهماله واجباته تجاه الأسرة؛ لأن من مستلزمات القوامة أن يتكفل الزوج بتأمين السكن والإعاشة والأمان للأسرة، والأصل في الزواج التعاون بين الطرفين لإدارة الحياة، والحل العاشر: وهو الذي نفضله أن يتم الحوار بين الزوجين بتوزيع الأدوار بينهما، وتوزيع المهام لتسير الأسرة بشكل صحيح وصحي، فلا مانع من تحمّل طرف أكثر من الآخر لبعض الحالات الخاصة مثل طبيعة عمل الزوج بكثرة السفر أو انشغاله مع أحد والديه؛ بسبب كبر سن أو مرض أو انشغال الزوجة مع والدتها بسبب مرضها وغيرها من الأعذار المقبولة.
قبل أن أقدّم الحلول لمشكلة عدم تحمّل الزوج مسؤولية البيت والأسرة، طرحت سؤالًا على الحضور فقلت لهم: من واقع تجربتكم بالحياة، ما سبب عدم تحمّل الزوج مسؤولية الأسرة والبيت؟ قال الأول: ربما لأنه تربى في بيت والديه على الدلال والدلع وكان لا يُرد له طلب، فلما تزوج تعامل مع زوجته مثل تعامله مع والديه. وقال الثاني: ربما لأن زوجته كانت في بداية زواجها تبادر لحل كل مشكلة أو تنجز المهام التي من مسؤولية زوجها فتعوّد هو على الاتكال عليها، وقال الثالث: ربما لأنه يسكن مع والديه في نفس السكن فيصرفون عليه ويرسلون له الغداء كل يوم، وقال الرابع: ربما لأنه كان يعتمد على الخادمة في بيت أهله وصار ينظر إلى زوجته وكأنها خادمته، وقال الخامس: ربما لأنه أناني وكسلان ويحب الراحة.
وقال السادس: يمكن لأنه بخيل، وقال السابع: ربما هو لم يتربَ على الرجولة والنخوة، وقال الثامن: بعض الرجال لا يعرفون كيف يتصرفون في الحياة، وقال التاسع: أعرف رجلا كان يتحمّل كل مسؤوليات والديه وإخوانه فلما تزوج تعب فلم يتحمّل مسؤولية بيته، وقال العاشر: ربما زوجته قاسية ومتسلطة ولا تعطيه فرصة ليتنفس، وقال الأخير: ربما ليست لديه ثقة بنفسه أو رأي والدته تتحمّل مسؤولية البيت كاملًا.
بعدما عرض الحضور الأسباب قلت لهم دعوني أعرض عليكم عشرة حلول تساعدكم في حل هذه المشكلة، الحل الأول: هو معرفة السبب وعلاجه، فمثلًا لو كان سبب عدم تحمّله المسؤولية مبادرة زوجته فنقول للزوجة توقفي عن المبادرة في المهام الخاصة به حتى لو ترتب عليها ضرر حتى يستشعر أهمية دوره بالأسرة، والحل الثاني: محاولة إعطائه مسؤولية واحدة وصغيرة، فإذا أنجزها نشجعه ونعطيه مسؤولية أكبر وهكذا؛ لأن بعض الرجال عندما تكثر المسؤوليات عليهم لا يحسنون التصرف، والحل الثالث: أن نقدّم له نموذجًا يراه بالحياة مثل إدارة عمه أو خاله للأسرة أو إدارة أحد الأقرباء أو أخوه للأسرة ونتحدث معه لنلفت نظره للدور الذي يقوم به، والحل الرابع: استخدام سلاح المدح والتشجيع عندما يقوم بمهمة من مهامه ولا نتعامل معه على أنها واجب عليه، والحل الخامس: قد نضطر في بعض الحالات لإدخال طرف ثالث لعلاج المشكلة، ولكن بطريقة غير مباشرة، فلو كانت علاقة الزوجة بأمه أو بأبيه قوية فلا مانع من إدخالهما لتوجيه ابنهما بتحمّل المسؤولية، والحل السادس: تحاول الزوجة بين فترة وأخرى أن تشرح لزوجها طبيعة الأعمال التي تقوم بها أثناء غيابه عن البيت حتى يعرف حجم الجهد الذي تبذله للأسرة، والحل السابع: عندما تنجز الزوجة مهمة خاصة من مهامه تبيّن له أنها قامت بهذه المهمة من أجل مساعدته؛ لأنها رأته مشغولًا مع والده أو تأخر في العمل أو أي سبب آخر تذكره حتى لا يظن أن العمل الذي قامت به من واجبها وإنما هي تطوّعت لمساعدته، والحل الثامن: الابتعاد عن النقد والاستهزاء والتفاخر فإن هذه الصفات تجعل الرجل يعاند أكثر ولا يُنجز أي مهمة للأسرة، والحل التاسع: وهو حل قانوني لا ننصح به إلا في حالات استثنائية لو قصّر الزوج في القيام بمهامه تجاه الأسرة فإن الزوجة يحق لها تقديم شكوى للقضاء تبيّن فيها إهماله واجباته تجاه الأسرة؛ لأن من مستلزمات القوامة أن يتكفل الزوج بتأمين السكن والإعاشة والأمان للأسرة، والأصل في الزواج التعاون بين الطرفين لإدارة الحياة، والحل العاشر: وهو الذي نفضله أن يتم الحوار بين الزوجين بتوزيع الأدوار بينهما، وتوزيع المهام لتسير الأسرة بشكل صحيح وصحي، فلا مانع من تحمّل طرف أكثر من الآخر لبعض الحالات الخاصة مثل طبيعة عمل الزوج بكثرة السفر أو انشغاله مع أحد والديه؛ بسبب كبر سن أو مرض أو انشغال الزوجة مع والدتها بسبب مرضها وغيرها من الأعذار المقبولة.
بعدما عرض الحضور الأسباب قلت لهم دعوني أعرض عليكم عشرة حلول تساعدكم في حل هذه المشكلة، الحل الأول: هو معرفة السبب وعلاجه، فمثلًا لو كان سبب عدم تحمّله المسؤولية مبادرة زوجته فنقول للزوجة توقفي عن المبادرة في المهام الخاصة به حتى لو ترتب عليها ضرر حتى يستشعر أهمية دوره بالأسرة، والحل الثاني: محاولة إعطائه مسؤولية واحدة وصغيرة، فإذا أنجزها نشجعه ونعطيه مسؤولية أكبر وهكذا؛ لأن بعض الرجال عندما تكثر المسؤوليات عليهم لا يحسنون التصرف، والحل الثالث: أن نقدّم له نموذجًا يراه بالحياة مثل إدارة عمه أو خاله للأسرة أو إدارة أحد الأقرباء أو أخوه للأسرة ونتحدث معه لنلفت نظره للدور الذي يقوم به، والحل الرابع: استخدام سلاح المدح والتشجيع عندما يقوم بمهمة من مهامه ولا نتعامل معه على أنها واجب عليه، والحل الخامس: قد نضطر في بعض الحالات لإدخال طرف ثالث لعلاج المشكلة، ولكن بطريقة غير مباشرة، فلو كانت علاقة الزوجة بأمه أو بأبيه قوية فلا مانع من إدخالهما لتوجيه ابنهما بتحمّل المسؤولية، والحل السادس: تحاول الزوجة بين فترة وأخرى أن تشرح لزوجها طبيعة الأعمال التي تقوم بها أثناء غيابه عن البيت حتى يعرف حجم الجهد الذي تبذله للأسرة، والحل السابع: عندما تنجز الزوجة مهمة خاصة من مهامه تبيّن له أنها قامت بهذه المهمة من أجل مساعدته؛ لأنها رأته مشغولًا مع والده أو تأخر في العمل أو أي سبب آخر تذكره حتى لا يظن أن العمل الذي قامت به من واجبها وإنما هي تطوّعت لمساعدته، والحل الثامن: الابتعاد عن النقد والاستهزاء والتفاخر فإن هذه الصفات تجعل الرجل يعاند أكثر ولا يُنجز أي مهمة للأسرة، والحل التاسع: وهو حل قانوني لا ننصح به إلا في حالات استثنائية لو قصّر الزوج في القيام بمهامه تجاه الأسرة فإن الزوجة يحق لها تقديم شكوى للقضاء تبيّن فيها إهماله واجباته تجاه الأسرة؛ لأن من مستلزمات القوامة أن يتكفل الزوج بتأمين السكن والإعاشة والأمان للأسرة، والأصل في الزواج التعاون بين الطرفين لإدارة الحياة، والحل العاشر: وهو الذي نفضله أن يتم الحوار بين الزوجين بتوزيع الأدوار بينهما، وتوزيع المهام لتسير الأسرة بشكل صحيح وصحي، فلا مانع من تحمّل طرف أكثر من الآخر لبعض الحالات الخاصة مثل طبيعة عمل الزوج بكثرة السفر أو انشغاله مع أحد والديه؛ بسبب كبر سن أو مرض أو انشغال الزوجة مع والدتها بسبب مرضها وغيرها من الأعذار المقبولة.