*عزفه منفرد وحماسه متقد، خطواته وثابة إلى الأمام، وشوقه للبطولة مستهام.. في حالات الترقب يكسب الرهان فيزيد المساحة والبون.
وفي كل حاضرة لا بد أن يطرق أبواب المجد، حتى بات مألوفًا أن يعانق كل إنجاز وبديهيًا أن يكون هو البطل!
لم يكفه أن يختتم الموسم بمسك، إلا وافتتح الآخر بعبق عطر المشهد، يودع ويودِع في سجل بطولي حافل ليعيش في كنف البطولات غير مغادر بلاطها.
هكذا يبدو الهلال.. يرسم ويحسم ويسجل الأرقام.. فللهلاليين أن يباهوا بفريقهم بزهو، ومن خلفه ذلك الجمع الغفير يطيب سمعًا ويريح مشهدًا، ويتخطى الحدود.. يمس ويلامس الذهب ويعود بالسعود، وما ذاك إلا لكونه الهلال..!
سعيد البراك