وأشار إلى أن إسهامات المتدربين في الصيانة التطوعية لمهرجان «ويا التمر أحلى 2017» ومهرجان الجنادرية 32 كانت مميزة وشكلت جزءا من الشخصية المهنية المبدعة التي يجب أن يكون عليها المتدرب، مقدما شكره للمدربين الذي وضعوا أساس هذه الشخصية عبر التدريب المتقن.
وأثنى وكيل التدريب المهندس خالد الظفر على جهود المدربين خلال العام الماضي في سبيل إكساب المتدربين مهارات جديدة في تخصصاتهم عبر مجموعة من الأساليب التدريبية التي تنم عن المعرفة والخبرة، مؤكدا على أهمية أن يكون المتدرب المحور الذي تدور عليه جميع الموارد والإمكانيات لتجعل منه طاقة بشرية قادرة على البناء والابتكار المهني.
وأشاد المهندس وليد الزويمل بالمعهد ومبادراته الاجتماعية والتطوعية التي يمتاز بها حتى أصبح واحدا من أهم المعاهد في المملكة نظير هذه المبادرات، إضافة إلى الكوادر المهنية ذات الجودة العالية التي يضخها المعهد سنويا إلى سوق العمل، مضيفا أن وصول المعهد لهذه المكانة يتطلب جهودا مضاعفة من الجميع مدربين وإداريين للبقاء بها.