وكان الاجتماع قد استهل بكلمة لوزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا الأرجنتيني أليخاندرو فر، استعراض فيها ملخص الاجتماعات التحضيرية السابقة بحضور ممثلي الوزارات والتي خلصت إلى إعلان وثيقة ماندوزا للتعليم وصادق عليها وزراء الدول المشاركة.
وتعد هذه الوثيقة من أهم الوثائق التعليمية العالمية في العصر الراهن لاحتوائها على إحدى وعشرين مادة تعنى بالتعليم في حاضره، ومستقبله، وذلك في ظل التحديات والتسارع الكبير في عالم التكنولوجيا المتقدمة، وركزت الوثيقة على أهمية اكتساب الطالب المهارات الأساسية لسوق العمل خلال مراحل دراسته وعلى أهمية دور المعلم في صقل المهارات لدى الطلاب منذ بداية تعليمهم.
وأكدت الوثيقة بأن المعلم ركيزة أساسية يصعب الاستغناء عنه مهما تقدمت التقنية بجميع اشكالها. كما اوصت الوثيقة على عولمة التعليم وتشجيع التبادل الطلابي ليس فقط بين دول العشرين وإنما مع غيرها من دول العالم داعية إلى البحث عن بدائل جادة لتمويل التعليم والاستثمار فيه.
وأكد الحاضرون على أهمية الاستمرار بأن يكون التعليم واحدًا من المحاور الرئيسيّة في اجتماعات دول مجموعة العشرين.
يذكر أن الاجتماع القادم لوزراء التعليم لدول مجموعة العشرين ستستضيفه اليابان تليها المملكة.