وفي شأن معتقلي الداخل الإيراني، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» سلطات الملالي بإطلاق سراح محامين ونشطاء حقوقيين، تعرضوا لحملة اعتقالات مؤخراً بسبب دفاعهم عن معتقلين أو لمعارضتهم السلمية للقمع.
ووفقاً لتقارير واردة من داخل إيران، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: خلال انتفاضة یولیو وأغسطس الماضيين اعتقل أكثر من 1000 من المحتجين والداعمين لهم، وأضاف: بحسب اعتراف وزير الداخلية للنظام الإيراني، فإن الانتفاضة طالت 27 مدينة و13 محافظة، لافتة إلى أن هذا ما جاء على وكالة أنباء «إرنا» الرسمية في 21 أغسطس. وقال بيان المقاومة: إضافة إلى ذلك أعيد اعتقال العديد ممن أفرج عنهم بكفالة خلال انتفاضة ديسمبر ويناير الماضيين، مشيرا إلى اعتقالات شهري يوليو وأغسطس، التي طالت الشباب، خاصة أنصار «مجاهدي خلق» في المدن الكبرى مثل: طهران ويزد وبهشهر وبيرجند وغناوه.
وأوضحت المعارضة الإيرانية، أن المعتقلين ينقلون إلى أوكار غير معروفة، حيث يخضعون للاستجواب من قبل عناصر الحرس ويتعرضون للتعذيب ليسلموا بعدها إلى سجون النظام وعلى رأسها معتقل «إيفين» الشهير.