DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصان: محطات التحلية الجديدة تلبي احتياجات المنطقة الشرقية

مختصان: محطات التحلية الجديدة تلبي احتياجات المنطقة الشرقية
مختصان: محطات التحلية الجديدة تلبي احتياجات المنطقة الشرقية
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أكد مختصان أن الموافقة السامية على انشاء محطتي تحلية بالمنطقة الشرقية في كل من الخبر والجبيل بطاقة استيعابية مليون متر مكعب يوميا سيكون لها اثر وانعكاس ايجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والنهضة بشكل عام، خاصة ان المنطقة الشرقية تشهد نهضة مستمرة وتوسعا في المباني لمواجهة زيادة السكان التي تشهدها جميع مناطق المملكة.
وقال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والانتاج المزدوج د. عبدالله الشهري: إن هذه المحطات لها اهمية في تغطية احتياجات المنطقة الشرقية التي تشهد توسعا سكانيا واقتصاديا، وتوفير المياه من المتطلبات الاساسية للحياة وللنهضة الشاملة والمنطقة الشرقية من المناطق التي تشهد نهضة مستمرة في جميع المجالات، وتحتاج إلى خدمات من المياه التي هي اساس عصب الحياة ولا حياة بدون مياه تحتاج لها جميع المرافق الحكومية من مستشفيات وغيرها، وكذلك المصانع وجميع المجالات تعتمد على المياه، فهذه المحطات سوف تغطي أي احتياجات مستقبلية للاحياء السكنية او الصناعية او الخدمية خاصة ان محطات التحلية تعمل لمدة 25 عاما، فهذه المحطات التي تم اعتمادها سوف تساهم في مواكبة النهضة العمرانية والصناعية التي تشهدها المنطقة، خاصة ان المنطقة الشرقية من المناطق التي لم تتوقف فيها النهضة العمرانية والصناعية.
من جانبه، قال نائب مدير مركز ابحاث المياه بجامعة الملك عبدالعزيز ووكيل كلية الارصاد والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز د. برهان نيازي: ان المدن الرئيسية وخاصة الساحلية تعتمد كليا على مياه التحلية مما يتطلب مواجهة التوسع العمراني والصناعي في توفير احتياجات كل منطقة من المياه المحلاة، فيما بعض المحافظات والهجر تعتمد على المياه الجوفية. واضاف: ان توفير المياه في المنطقة الشرقية من خلال محطات تحلية حديثة مهم في مواكبة التوسع والنهضة التي تشهدها المنطقة الشرقية خاصة ان المنطقة الشرقية منطقة آبار بترول لها تأثير على المياه الجوفية، مما يتطلب توفير مياه التحلية او ما يقال المياه التقليدية وهي مياه التحلية او المياه المعالجة.
واضاف أن الدراسات تؤكد ان نسبة استهلاك المياه من الشرب ومن الاستهلاك الصناعي لا تتجاوز 15% من المياه، فيما 85% من المياه كانت تستهلكها الزراعة؛ مما دفع بالدولة لمنع زراعة القمح وحاليا هناك توجه لمنع زراعة الأعلاف للمحافظة على المياه.
مؤكدا ان إنشاء محطات جديدة في المنطقة الشرقية او في أي منطقة اخرى له آثار اجتماعية واقتصادية على أي منطقة، والمنطقة الشرقية من المناطق المهمة اقتصاديا وتعتبر مهمة لوجود البترول فيها وكذلك يمكن تغطية أي احتياجات لها من المياه المحلاة نظرا لوجودها على البحر.