من جانبه، قال نائب مدير مركز ابحاث المياه بجامعة الملك عبدالعزيز ووكيل كلية الارصاد والتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز د. برهان نيازي: ان المدن الرئيسية وخاصة الساحلية تعتمد كليا على مياه التحلية مما يتطلب مواجهة التوسع العمراني والصناعي في توفير احتياجات كل منطقة من المياه المحلاة، فيما بعض المحافظات والهجر تعتمد على المياه الجوفية. واضاف: ان توفير المياه في المنطقة الشرقية من خلال محطات تحلية حديثة مهم في مواكبة التوسع والنهضة التي تشهدها المنطقة الشرقية خاصة ان المنطقة الشرقية منطقة آبار بترول لها تأثير على المياه الجوفية، مما يتطلب توفير مياه التحلية او ما يقال المياه التقليدية وهي مياه التحلية او المياه المعالجة.
واضاف أن الدراسات تؤكد ان نسبة استهلاك المياه من الشرب ومن الاستهلاك الصناعي لا تتجاوز 15% من المياه، فيما 85% من المياه كانت تستهلكها الزراعة؛ مما دفع بالدولة لمنع زراعة القمح وحاليا هناك توجه لمنع زراعة الأعلاف للمحافظة على المياه.
مؤكدا ان إنشاء محطات جديدة في المنطقة الشرقية او في أي منطقة اخرى له آثار اجتماعية واقتصادية على أي منطقة، والمنطقة الشرقية من المناطق المهمة اقتصاديا وتعتبر مهمة لوجود البترول فيها وكذلك يمكن تغطية أي احتياجات لها من المياه المحلاة نظرا لوجودها على البحر.