أما النجمان الأكثر بروزا وتأثيرا خلال مجريات الجولتين الأولى والثانية، فكانا لاعب وسط نادي العين البرازيلي رينان أوليفيرا ومهاجم نادي الخليج لاسانا ديابي، القادم من ساحل العاج.
وساهم أوليفيرا بتسجيله لـ(3) أهداف، في قيادة فريقه لصناعة مفاجأة من العيار الثقيل، بتصدره لجدول الترتيب العام برصيد (6) نقاط، حققها من انتصارين على كل من الكوكب والطائي، حيث كانت تحركات النجم البرازيلي مصدر خطورة دائمة على دفاعات الفرق المقابلة، رغم أنها تملك الكثير من الخبرة في منافسات دوري الدرجة الأولى.
لاسانا ديابي، المهاجم القادم من ساحل العاج، والذي يملك تجربة كبيرة جدا على مستوى كرة القدم الخليجية، قدم نفسه هو الآخر بصورة مميزة خلال اللقاءين اللذين خاضهما مع الخليج أمام الجيل والمجزل.
وعلى الرغم من عدم تسجيله أي هدف في المباراة الأولى، إلا أن تحركاته كانت ذات تأثير كبير، ليظهر في المباراة الثانية بشكل أكثر تألقا ويساهم في انتصار فريقه، بتسجيله لهدفين من أصل ثلاثة أهداف سجلها الخليج في مرمى ضيفه المجزل.
البداية كانت مميزة لتجربة الأجانب الجديدة، لكن الأهم الاستمرار في هذا العطاء، من أجل تحقيق أحد أهم الأهداف من زيادة عددهم، وهو الارتقاء بالمستويين الفني والتكتيكي لدوري الدرجة الأولى، ليكون الدوري الرديف للدوري السعودي للمحترفين، مع تقارب كبير في المستويات ودرجة الاحتكاك المتحصل عليها من المباريات الدورية.