وكانت هذه المباراة الأولى في إطار مسابقة رسمية لمانشيني (58 عاما) مع المنتخب منذ تعيينه في آيار/مايو خلفا لجانبييرو فنتورا، بعد أشهر من إقالة الأخير اثر فشله في قيادة المنتخب الى نهائيات كأس العالم 2018، وبالتالي غياب المنتخب الأزرق عن البطولة للمرة الأولى منذ 60 عاما.
وقال مانشيني بعد المباراة: «كنت أعرف أنها ستكون صعبة. هم حاليا (بولندا) منتخب يتمتع بثقة أكبر منا»، مضيفا: «في الشوط الأول، ارتكبنا بعض الأخطاء الفنية، ثم في الشوط الثاني، كان اللاعبون أفضل».
وعهدت الى مانشيني مهمة إعادة بناء المنتخب بعد الفشل التاريخي في بلوغ المونديال، وهو يسعى الى الاعتماد على اللاعبين الشبان، وقام أيضا باستدعاء المهاجم المثير للجدل ماريو بالوتيلي، الذي غاب عن المنتخب منذ ما بعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
الا أن بالوتيلي لم يقدم شيئا يذكر ضد بولندا الجمعة في مدينة بولونيا. وقال عنه مانشيني: «ماريو يحتاج لأن يلعب، هو لاعب خبير على الساحة الدولية، الا أن مستوى لياقته البدنية يحتاج حاليا الى التحسن».
وتابع مانشيني: «ثمة العديد من اللاعبين الشبان، الذين يمكننا البناء عليهم، وأعتقد أننا رأينا ذلك في الشوط الثاني مع قيامنا بالدفع نحو الهجوم والأهم عدم ارتكاب أخطاء في التمرير كما في الشوط الأول».
من جهته، اعتبر جورجينيو، لاعب تشيلسي الإنجليزي المولود في البرازيل، أن لاعبي المنتخب الإيطالي لم يتمكنوا «من إيجاد خطوط التمرير لمنع لعبنا الإيقاع المطلوب أنا شخصيا ارتكبت العديد من الأخطاء».
وأضاف: «الأمر يحتاج الى بعض الوقت. لا نلعب كثيرا مع بعضنا البعض، الا أنني واثق لأنني أرى فريقا يلعب كرة القدم (...) هذا مهم. نحن على السكة الصحيحة. اذا لعبنا بخوف ثمة احتمال لارتكاب أخطاء».
وتخوض إيطاليا مباراتها الثانية في المسابقة أمام مضيفتها البرتغال غدا الإثنين.
عهدت الى مانشيني مهمة إعادة بناء المنتخب بعد الفشل التاريخي في بلوغ المونديال، وهو يسعى الى الاعتماد على اللاعبين الشبان، وقام أيضا باستدعاء المهاجم المثير للجدل ماريو بالوتيلي، الذي غاب عن المنتخب منذ ما بعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل