غير أن البيان الإعلامي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لم يشر إلى الحوثيين في تعليقه على هذا الحادث.
وأكد مركز الرصد الأمريكي، وفقا لـ«العربية»، أن مكتب الأمم المتحدة في اليمن أظهر تحيزه الصارخ تجاه الحوثيين وحلفائهم قبل ذلك، ففي عام 2016 سار المتمردون الحوثيون في شوارع صنعاء مرددين نفس الشعارات في تظاهرات مؤيدة لزعيمهم العسكري محمد علي الحوثي، وفجأة تقدم -وفق ما جاء في موقع مركز الرصد- جورج خوري المدير القُطري لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في اليمن، ليلقي كلمة خلال التظاهرة، امتلأت بخطابات الكراهية والشعارات المنحازة للحوثيين، في سابقة تثبت تورط الأمم المتحدة وانحيازها للحوثيين.
ولم يتوقف انحياز المنظمة الأممية عند هذا الحد، بل اتسعت دائرته حسب المركز الأمريكي لرصد جرائم النظام الإيراني، ليشمل أيضا ميليشيا حزب الله في لبنان، حيث ذكر المركز أن رويدة الحاج -وهي شيعية لبنانية قريبة من حزب الله- كانت في ذلك الوقت تستعد لتولي فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، واختارت بيروت التي يسيطر عليها حزب الله مقرا لفريق الخبراء، وذلك على رغم احتجاج الحكومة اليمنية، إلا أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم يُبد أي اعتراض، بل أعلن موافقته الكاملة على الموقع.