وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لتخريج عدد من الطيارين السعوديين لإشغال الطائرات في 27 مطاراً وخمسة خطوط طيران مشغلة محليا، إضافة إلى أن أغلب اطقم الصيانة هم غير سعوديين ويحصلون على التدريب ثم يحصلون على عقود بمبالغ مجزية خارج المملكة، مؤكداً أن الاكاديمية تعمل على تخريج 400 طيار و600 فني صيانة سنويا.
وأبان المطيري أنه جاري التفاهم مع عدد من البنوك لتمويل دراسة الطلاب في الاكاديمية، إضافة إلى أن العمل جاري على تجهيز المباني في مقر الأكاديمية الدائم بمطار الملك فهد الدولي بالدمام بمساحة 40 ألف متر مربع , ضمن مشروع الكلية الوطنية السعودية للطيران، كما يشمل المقر مركز تدريب على صيانة الطائرات، وتدريب أطقم الطيران على حالات الطوارئ، ومركز محاكات الطيران (أجهزة محاكاة) على طائرات إيرباص، وبيونج، وسيكون هناك إحلال للطلاب المتميزين بأن يكونوا مدربين في الأكاديمية لمن يرغب منهم في ذلك في خطوة طويلة الأمد لتوطين الوظائف في الاكاديمية.
وأضاف أن السوق السعودي بحاجة لـ 400 طيار سعودي سنوياً في القطاع التجاري لمدة 10 سنوات, وذلك لإشغال الفجوة لدى شركات الطيران السعودية المشغلة محليا، مشيراً إلى أن هناك توجه من هيئة الطيران المدني بإلزام شركات الطيران المشغلة أن يكون مساعد الطيار سعودي خلال الثلاث السنوات القادمة.