فى حين قال المغرد الدكتور . ظافر العمري : أستاذ الجامعة له حقّ التقدير والاحترام سعوديّا كان أو متعاقدا.، ومدير الجامعة أولاهم بهذا الاحترام ة ، بينما قال سلطان الزايدي : مدير الجامعة فشل في مناقشة الطالب ولم يحسن الأسلوب في نقل المعلومة.. لكن اعتقد أن جزء كبير من كلامه صحيح .
وذكرت د. فاطمة آل نصر الله : كلام المدير صحيح و واقعي و أسلوبه مافيه أي هجوم ، كثير من السعوديين يتهرب من العمل في المحافظات و يفضّل المدن الكبيرة بسبب نوعية الحياة بالذات إذا كان عنده أسرة و أولاد
بينما ذكر عبدالله السبيعي : كلامه صحيح ... وأسلوبه غلط ، المفترض أن المشكلة يوضع لها حلول إبتدأً من سؤال الطالب بأن يتم وضع إجراء لطلاب الطب وأن تكون لهم خدمة في المحافظات بعد تخرجهم وتحسب لهم بمعايير مفيده .
وكان الحوار الذى تناوله فيديو قصير انتشر منذ أمس على شبكات التواصل الاجتماعى قد أشار إلى قضية مهمة وهى أن هذا العجز فى أساتذة الجامعات السعوديين يرجع إلى ذلك الجيل الذى منه صاحب السؤال وأجيال سبقته وهو الأمر الذى يدفع حاليا كثير من الجامعات السعودية ومنها جامعة "شقراء " إلى الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من جنسيات أخرى، مضيفاً أن الجامعة تعلن عن حاجتها لمدرسين وأساتذة فى مختلف التخصصات ولا يتقدم لها أى سعودى رغم انه لو تقدم من تنطبق عليه الشروط سيتم قبوله فى الحال، وهو أيضا ما ينطبق على من بيتقدمن من غير السعوةديين حيث يتم قبول من تنطبق عليه الشروط يخضع لفحص واختبارات من القائمين على إدارالجامعة ليكون الإختيار مناسباً ، وهو الأمر الذى يضع الجامعة فى حيرة – حسب قول مدير الجامعة - لأنه يندر أن يتقدم سعودى لاعلانات التوظيف فى الجامعة ، ورغم هذا فإن ذلك لا ينقص من قدر الجامعة ولا من مستوى التدريس فيها فهناك جامعات أخرى كثيرة تستعين بأعضاء هيئة تدريس من غير السعوديين وبعدد كثير مؤكداً على أن النظر إلى القضية من هذا الاتجاه يعتبر "عنصرية " و"جهاله " لأن العلم ليس حكراً على أحد مؤكدا أن رؤية المملكة 20 30 تعمل على أن يتطور ويرتقى مستوى التعليم فى المملكة حتى يأتى اليوم ويكون معظم أعضاء هيئة التدريس فى جامعات المملكة من السعوديين .